«الطائفة الإنجيلية» يعزي البابا تواضروس في رحيل الأنبا هدرا مطران أسوان

د.القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر
د.القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر

تنعى رئاسةُ الطائفةِ الإنجيليَّةِ بمصر، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، رحيلَ نيافة الأنبا هدرا، مطران أسوان ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس بحاجر إدفو. 

ويتقدَّمُ الدكتور القس أندريه زكي بخالصِ العزاءِ لقداسةِ البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةِ المرقسيةِ، ونصلِّي أن يمنحَ الربُّ العزاءَ لكلِّ محبِّيه ولشعبِ الكنيسةِ.

أكد المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الارثوذكسية القمص موسى إبراهيم يعقوب، أن نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان ورئيس دير انبا باخوميوس بحاجر ادفو، وافته المنية قبل قليل، وذلك بعد فترة علاج لأكثر من أسبوعين نتيجة إصابته بفيروس كورونا. 

 

وقال متحدث الكنيسة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إنه لم يتم تحديد أي شي بشأن ترتيبات الصلاة والتجنيز على جثمان المطران، وسوف يتم الإعلان عن جميع الترتيبات في وقت لاحق. 

 

والأنبا هدرا من مواليد طنطا سنة ١٩٤٠وتخرج في كلية الزراعة بالإسكندرية سنة ١٩٦٣ وهناك كان يخدم في مدارس الأحد في كنيسة العذراء سموحة، ترهب بالسريان سنة ١٩٧١باسم الراهب جاورجيوس السرياني وكان أمينا للمكتبة وألحقه البابا شنودة الثالث قبيل أسقفيته في السكرتارية الخاصة به وإن كان يرغب في التوحد في الدير، وقد سيم أسقفا علي إيبارشية اسوان في يونيو ١٩٧٥ بيد البابا شنودة الثالث 


 

وترقي الأنبا هدرا مطرانا عام  ٢٠٠٦، وقد عمر دير الأنبا هدرا ودير الأنبا باخوميوس وأنشأ العديد من الكنائس وقاد نهضة روحية وتعليمية في اسوان منذ تجليسه.

 

وكان مجمع كهنة إيبارشية أسوان، قد أصدر الخميس الماضي، بيانًا لطمأنة أبناء الإيبارشية ومحبي نيافة الأنبا هدرا مطران أسوان أن صحة نيافته مستقرة وأنه يخضع لرعاية طبية متميزة، مع الإفادة بأن كل الأدوية المطلوبة تم توفيرها.

 

وجاء نص البيان كما يلي: الأحباء المباركين بإيبارشية أسوان ومحبي سيدنا المحبوب نيافة الحبر الجليل الأنبا هدرا مطران أسوان بعد فترة علاج لأكثر من أسبوعين نود أن نطمئنكم أن صحة سيدنا المحبوب الغالي نيافة الأنبا هدرا حاليًا مستقرة - بالرغم من قسوة الڤيروس - وسيدنا تحت رعاية طبية متميزة ومتابعة مستمرة من كل الأطباء وفريق التمريض الذين يحملون محبة عميقة لنيافته. وبنعمة السيد المسيح إلهنا توفرت كل الأدوية المطلوبة للعلاج سواءً من داخل مصر أو خارجها.