فوائد شجرة السدر .. تعالج مشاكل الشعر وتقي من الأمراض

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

شجرة السدر هي نوع من النباتات يتبع جنس الزفيزف من الفصيلة النبقية، وموطنه هو جزيرة العرب وبلاد الشام وعموماً تنتشر زراعته في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية ،

وقد عرف الإنسان شجرة السدر منذ آلاف السنين، حيث أن ثمار السدر تؤكل لأنها حلوة المذاق ومرتفعة القيمة الغذائية وتعتبر من أنواع الفاكهة المتميزة. 

وقد أكد علماء التغذية أن مسحوق ثمار النبق يماثل الحبوب في القيمة الغذائية، فأطلقوا عليها أسم الحبوب غير الحقيقية، وقديمًا كان الناس يجففون ثمار السدر ويطحنوها في مطاحن خاصة بها لفصل الطبقة الخارجية المأكولة الحلوة ومن ثم إستخدام دقيقها في صنع الخبز وأنواع من الحلوى،وهناك العديد من الفوائد المذهلة  المختلفة التي يمكن استخراجها من شجرة السدر مثل :

ويتميز بأنه من أعظم وأنفع الأشجار، بالإضافة إلى خلوه من الأشواك، وذلك لنموه في الجبال والرمال، وفي حالة غليه وتناوله يعمل على قتل الديدان وفتح السدود، مع التخلّص من الرياح الغليظة.

كما أنه يمنح الشعر اللمعان والنعومة اللازمة له، عند غسله بأوراق هذه الشجر، كما يعمل علي التخلص من العديد من المشكلات التي تصيب الشعر وأهمها القشرة. 

بإلاضافة أنه يمنح البشرة النقاء والصفاء والنعومة اللازمة لها، بالإضافة إلى شد البشرة وتخليصها من العديد من المشكلات التي تصيبها.

كما تستعمل نشارة خشبه لإزالة الطحال والاستسقاء، بالإضافة إلى علاجه للقروح التي تصيب الأحشاء، والمسحوق الناتج من طحن أوراقه يعمل على علاج والتحام الجروح. 

كما أنه يساعد في علاج المفاصل التي تعاني من مشكلة ظهور الدوالي، بالإضافة إلى قدرته على التخلص من الأوجاع التي تصيبها، وذلك من خلال وضع لبخات من مهروس الأوراق على المكان المتضرر. 

ويدخل أيضاً في علاج الكثير من الأمراض كأمراض الصدر والتنفّس، بالإضافة استخدامها كمادة مسهلة ومنقية للدم من الجراثيم والشوائب. 

ويعتبر تناول عصير ثمر هذا الشجر مع إضافة كمية من السكر، يعمل على التخلّص منه العطش، وتستعمل نواة هذا الشجر عند طحنه في جبر الكسور وعلاجها، عند طبخ نواته تستخدم لعلاج الرخاوة التي يعاني منها الأطفال. 

وأيضًا يستخدم كمسكّن للأوجاع التي تنتج عن الأسنان، بالإضافة إلى اعتباره كمقوٍ عام، وذلك من خلال استعماله كمغلي.

كما له العديد من الفوائد التي تحصل عليها المرأة الحامل، وذلك لاحتوائه على العديد من العناصر الغذائية الضرورية كالسكريات وغيرها الكثير. 

أما أزهار شجرة السدر فإن نحل العسل يرعى عليها ويتغذى على رحيقها وينتج منها عسلاً جيداً ذا قيمة غذائية عالية يسمى عسل السدر وهو من أغلى أنواع العسل البري المطلوبة. 

كما يستخدم مغلي قلف الأشجار كمسكن لآلام الأسنان وملطف للحرارة ومقوي عام، وتكثر زراعة أشجار السدر للزينة والظل في الحدائق والشوارع، كما تزرع كمصدات للرياح وحماية للتربة من الانجراف، بإلاضافة الي أن خشبها جيد قوى متعدد الاستعمالات .

وتصاب أشجار السدر بثاقبات الأوراق وذبابة ثمار السدر، فيجب وقايتها منها ومكافحتها عند حدوث الإصابة.