قال عبد الناصر فروانة، مدير وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، إنه مرّ سنة ونصف بالتمام والكمال، ولا تزال زيارات أهالي أسرى قطاع غزة متوقفة.
وقال فروانة: "كنا قد فتحنا الملف مرارًا، ومع الصليب الأحمر كثيرًا، واليوم نجدد مطالبنا بضرورة استئناف الزيارت كحق قانوني وإنساني"، مشيرًا إلى أنه على اللجنة الدولية لمنظمة الصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان أن تتحمل مسؤولياتها وتتحرك بشكل جاد وتضغط على الاحتلال لاستعادة هذا الحق الذي كفلته الاتفاقيات الدولية كافة.
وأضاف فروانة أن "دولة الاحتلال قد أوقفت الزيارات في مارس 2019، أي قبل سنة ونصف، بذريعة كورونا، دون أن توفر البدائل للتواصل بين الأسرى وذويهم، ومن ثم وظفت كورونا أداة لمعاقبة الأسرى والانتقام منهم".
وتابع قائلًا: "يخشى اليوم استخدام عملية الهروب (فرار أسرى جلبوع الستة) كذريعة لمواصلة وقف الزيارات ووسيلة للعقاب الجماعي".
