كشفت استطلاعات الرأي التي تم إصدارها بعد إغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الفيدرالية الألمانية، للكشف عن من سيخلف المستشار الألمانية أنجيلا ميركل، عن مواجهة بين الاتحاد الديمقراطي المسيحي من يمين الوسط (CDU) مع حلفائهم البافاريين من ناحية والديمقراطيين الاجتماعيين اليساريين (SPD) من ناحية أخرى.
ووضعت استطلاعات الرأي، التي نشرتها Infratest dimap، الحزب الديمقراطي الاشتراكي والحزب الديمقراطي المسيحي، جنبا إلى جنب مع حلفائهم من الاتحاد الاجتماعي المسيحي (CSU) في 25% لكل منهما، مما يجعل من غير الواضح أي حزب سيكون قادرًا على تشكيل الحكومة الائتلافية التالية حتى يتم الإعلان عن النتائج الفعلية للتصويت.
وتربع حزب الخضر بنسبة 15%، في المركز الثالث، يليه الديمقراطيون الأحرار الليبراليون (FDP) والبديل الشعبوي لألمانيا (AfD) ، مع 11 في المائة لكل منهما.
تأتي أرقام الاقتراع الوثيقة بين الحزب الديمقراطي الاشتراكي والحزب الديمقراطي المسيحي، الاتحاد الاجتماعي المسيحي، بعد أن تمكن الأخير من التعويض عن استطلاعات الرأي السابقة التي أعطت الحزب الديمقراطي الاشتراكي تقدما مريحا وأثارت التكهنات بأن الحزب الديمقراطي الاجتماعي يمكن أن يشكل حكومة يسارية مع الخضر وحزب اليسار الماركسي اليساري المتطرف.
كانت هناك العديد من المخاوف من أن حزب اليسار لن يجتاز عتبة 5 في المائة للفوز بمقاعد في البرلمان الألماني على الإطلاق ، لكن استطلاع الرأي تضع الحزب بالضبط في 5 في المائة.
وأسفر استطلاع آخر للرأي، أصدره Forschungsgruppe Wahlen ، عن نتائج مماثلة ، لكنه يضع الحزب الديمقراطي الاشتراكي في 26 في المائة والاتحاد الديمقراطي المسيحي / الاتحاد الاجتماعي المسيحي في 24 في المائة، مما يشير إلى أنه حتى يتم إصدار النتائج النهائية ، يمكن أن تكون الانتخابات قريبة جدا من الدعوة.
من المحتمل أن تكون نتائج حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي ، حزب المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل ، أسوأ ما شهده الحزب منذ إنشائه في عام 1949.
تترك استطلاعات الرأي القريبة العديد من السيناريوهات المحتملة للحكومات الائتلافية المستقبلية ومن المتوقع أن تستغرق المفاوضات من أجل حكومة جديدة شهورا.
