التعليم المدمج .. فرصة واعدة لبناء كوادر متعددة المهارات

تعبيرية
تعبيرية

فرصة جديدة للطلاب من خلال برامج الجديد للتعليم المدمج، وبعد موافقة  المجلس الأعلى للجامعات عليه، إذ يُمكن الطلاب من الحصول على شهادة بكالوريوس التجارة أو علوم الأعمال، وبكالوريوس التربية «الطفولة المبكرة»، وليسانس الآداب بتخصصات «الترجمة باللغة الإنجليزية، وعلم النفس وتطبيقاته، والدراسات التاريخية وحضارات العالم، وعلم الاجتماع التطبيقي، والنشر والحفظ الرقمي، ليسانس دار العلوم».

وترصد«بوابة أخبار اليوم» أهم مميزات وعيوب التعليم المدمج عبر آراء خبراء التعليم والطلبة. 

ما هو التعليم المدمج ؟ 
طريقة منهجية واستراتيجية لدمج أوقات وطرق التعلم في الفصل وطرق التعليم online، فهو طريقة تعلم تتبنى مجموعة واسعة من أسس التصميم، والتي تحسن استغلال التكنولوجيا بطريقة استكشافية لخلق أفضل تناسق بين التعلم عبر الإنترنت والتعلم المباشر، كالمحاضرات التقليدية وتغير نسبة المسؤولية على الطالب، فيصبح هو المسؤول الأكبر في تعلمه مما يجعله يندمج بشكل كبير في المنظومة الدراسية، ويقوم هذا التعليم بتغيير دور المعلم من التوجيه المباشر إلى ميسر ومرشد أو موجه للمتعلم.

ويمكن لطلاب خريجي الثانوية العامة أو ما يعادلها والطلاب خريجي المعاهد فوق المتوسطة وكذلك المعاهد العليا التقديم فيه هذا النظام، والحصول على شهادة، ولكن يجب أن يتوافر بهم الشروط التي حددتها الوزارة وهي: «أن يكون الطالب قد أنهى الثانوية العامة أو الفنية بعامين، أن ينجح في المقابلة الشخصية، دفع رسوم قبل الدراسة للطلاب المقمين بالخارج».

وتتمثل طرق الدمج بين التعليم التقليدي والتعليم أونلاين، بين استخدام الوسائل الأون لاين بدلا من المحاضرات التقليدية للتقليل من الوقت واستخدام الإنترنت للبحث والتسهيل في عملية تلقي المعلومات واستعمال الطالب للإنترنت على إنتاج وتطوير المحتوى ومشاركة الآراء ومعرفتهم الخاصة.

اقرأ أيضا | البديل النشط.. كل ما تريد معرفته عن «التعليم المدمج»

أفضل الأنظمة التعليمية
كما ذكر رئيس جامعة القاهرة دكتور محمد عثمان الخشت، أن  نظام التعليم المدمج ُيعد من أفضل الأنظمة التعليمية التي تجمع بين مميزات النظم التعليمية المختلفة في نظام واحد مدمج، حيث يجمع بين التعليم التقليدي الذي يضم المحاضرات التقليدية، والتعليم الإلكتروني عن طريق الإنترنت.

وفي نفس السياق قال الدكتور عصام جميل، مدير مركزالتعليم المدمج، إن برنامج التعليم المدمج يتيح للطالب الفرصة للتعلم وكما تم تطوير التعلم على منظمات النظام التعليم المدمج وادخال برامج حديثة تحت إشراف وتوجيهات الدكتور محمد الخشب ويستهدف البرنامج تطوير البنية التحتية والتكنولوجية لمواكبة تطورات وجودة التعليم وقواعده من خلال برنامج التعليم المدمج .

وأضاف مدير مركز التعليم المدمج، أن الطالب من خلال  برامج التعليم المدمج  يقدر أن يتحصل على شهادة بكالوريوس التجارة أو علوم الأعمال، وبكالوريوس التربية (الطفولة المبكرة)، وليسانس الآداب بتخصصات (الترجمة باللغة الإنجليزية، وعلم النفس وتطبيقاته، والدراسات التاريخية وحضارات العالم، وعلم الاجتماع التطبيقي، والنشر والحفظ الرقمي)، ليسانس دار العلوم.

قالت سارة محمود، طالبة بجامعة سوهاج في نظام التعلم المدمج "27 عاما" أنه بعد حصولي علي الثانوية العامة تزوجت  ولم اقدر لظروف شخصيه بالتقديم وشعرت بالاحباط ولم اقدر أن اكمل تعليمي ولما تتح لي الفرصة لاكمال دراستي، لافتا أن بعد ما سمعت من أحد من زملائي أن اقدر على تكمل تعلمي بنظام جديد وتحقيق حلمي في ان احصل علي بكالوريوس".

وأضافت «سارة»، "أن التعليم المدمج اعطاني فرصه اني أحقق حلمي وسعت كثيرة وقمت بتقديم اوراقي ومن بداية تقديمي ودراستي وانا اذاكر وتحصل علي اعلي الدرجات وعدت لي ثقتي بنفسي مرة أخرى".

أما عن النظام التعليم المدمج بالبرنامج التعليم الحديث: «كانت جميع الطلاب بالاستهتار وعدم الانتظام في حل الامتحانات على المنصة الإلكترونية مما تسبب في إنقاص في الدرجات النهائية»، نظرا لظروف الشخصية والأولاد ولم أقدر على متابعة الموقع بشكل مستمر مما يتسبب في نقص من درجاتي اخر العام بنسبة 30 درجه بسبب عدم الحضور المحاضرات .

عيوب المنصة الإلكترونية للتعليم المدمج
يواجه نظام التعليم المدمج بعض الأمور التي تصعب عليه الاتزان بها مثل متابعة البرنامج الخاص بالكلية نظرا أن يوجد عدد من الطلاب متزوجين ولديهم أولاد، لافتا أن الامتحانات على المنصة تاخذ مننا جهد كبير جدا ونواجه ضعف الإنترنت يتسبب في نزولي في الدرجات لافتا ان جميع الطلاب بالجامعة قاموا به من رئيس جامعة سوهاج بإقرار ان دراسة تعلم مهني وبعد جهد ومذاكرة 3 سنوات وفي الاخر تحصل على شهادة تعليم مهني.

وأن الشهادة التعليم المدمج لأن يعترف بها ولم اقدر أن اقدم بها لأي مكان للشغل وهي عبارة عن كورسات لم استفيد من الشهادة بأي شى.