مدرس علوم سياسية: تعميم فكرة المواطن العالمي هدفها أعمق من نزع الديانة من البطاقة| فيديو

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت هبة جمال الدين مدرس العلوم السياسية بمعهد التخطيط، إن المواطن العالمي لا يعترف بالمقدسات ولا بالكتب المقدسة وهدف تواجد المواطن العالمي هو خلق إنسان غير منتمي إلى الأرض ولا ينتمي إلى أي شيء يميز هويته.

وأضافت هبة جمال الدين خلال مداخلة هاتفية في برنامج " حضرة المواطن" المذاع علي قناه " الحدث اليوم" ، أن دور العبادة تميز هوية الشخص الدينية لافتة إلى أن انتشار فكرة المواطن العالمي وتعميمها لا يهدف إلى فكرة نزع الديانة من البطاقة فقط ولكن منظوره أبعد من ذلك .

وأكدت الدكتورة هبة جمال الدين، مدرس العلوم السياسية بمركز الأساليب التخطيطية بمعهد التخطيط القومي وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن خانة الديانة في بطاقة الرقم القومي، ليست من مفهوم المواطنة، مؤكدة أن الجهات الرسمية في الدولة هي التي لها الحق في الاضطلاع على البطاقة.


وأضافت الدكتورة هبة جمال الدين، أن  البعض يروج للأفكار المتطرفة، من خلال الدعوة لحذف خانة الديانة من البطاقة، مشيرة إلى أنه لن يتوقف الفكر المتطرف عن حذف خانة الديانة من الوثائق الرسمية .

 

 

كما أكدت الدكتورة هبة جمال الدين أن نزع الديانة سيعقبه العديد من القرارات الأخرى المتمثلة في نزع الشعارات الدينية، غلق المساجد ودور العبادة.

وأضافت في حديثها أن الهدف من نزع خانة الديانة هو ضياع الأوطان والديانات لصالح الماثونية الجديدة العالمية، حيث الاتجاه العام الآن يسير وفق أن المواطن يعيش على كوكب الأرض لذا لا تحتاج الشعوب إلى جيوش لحمايتها لأن كوكب الأرض ملك للجميع وليس هناك مفهوم الأوطان.

وذكر أن إلغاء الديانة سيؤدي إلى السير على الملة الإبراهيمية والتي تبيح الزواج من أي مواطن دون النظر إلى هويته الدينية وهذا مخالف للدين الإسلامي.