في معجزة غريبة من نوعها وصدفة لا تحدث كثيرًا، حيث تمكن منزل من الافلات والصمود من الحمم البركانية التي تفاقعت والتهمت في جزيرة تدعي "لا بالما" بسبب بركان "كومبر فيجا" وتجنبت النيران المنزل في موقف غريب وابتعدت عنه ولكن أحيطت به من كل الاتجاهات، وظل المنزل في أمن دون باقي المنازل في هذه الجزيرة.
وتسببت هذة المعجزة في جدل واسع علي وسائل التواصل الاجتماعي في أوروبا ووصفوه بالمنزل الناجي الوحيد الذي أنقذته السماء بعد احتراق الكثير من المنازل والمناطق الزراعية في الجزيرة نتيجة الحمم البركانية، حسب صحيفة El Mundo.
وقامت كثير من الوسائل الاعلامية والصحف والمجلات بنشر تفاصيل هذه الحادثة حيث احترقت جميع الأراضي والمنازل المحيطة به، لكن الحمم بقيت محافظة على مسافة من هذا المنزل وكأنها تجنبت إحراقه وحمته، حيث بقي المنزل صامدًا بمفردة أمام الحمم البركانية المتدفقة من فوهة البركان، مما أعتبر رواد واسئل التواصل الاجتماعي هذا المشهدبالغرابة ومثير للحيرة والدهشة .
فإن المبنى يمتلكه زوجان متقاعدين من الدنمارك، لم يزوراه منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد في العالم، وقرب انفجار البركان أُجبرأكثر من 5 آلاف شخص على مغادرة منازلهم بعد أن ثار بركان في لابالما، إحدى جزر الكناري الإسبانية.
ويعتبر أنفجار بركان "كمبر فيجا" أول حدث بركاني على جزر الكناري منذ 50 عاما، فهو لم يسجل وقوع أي ضحايا إلا أن الحمم البركانية،التي كانت تتحرك في البداية بسرعة 700 متر في الساعة، دمرت ما لا يقل عن 100 منزل.
وسجل أكثر من 4200 هزة، خلال فترة الثوران، تُعرف باسم "سرب الزلازل"، في الجزيرة حيث يشير تشوه الأرض إلى أن الصهارة كانتتتدفق تحت السطح.
الدَنْمَارِك هي من الدول الإسكندنافية شمال أوروبا وتقع جنوب غرب السويد وجنوب النرويج وتحدها من الجنوب ألمانيا ،كما تطل الدنماركعلى كل من بحر البلطيق وبحر الشمال.
وتتكون البلاد من شبه جزيرة كبيرة، جوتلاند والعديد من الجزر وأبرزها جزيرة زيلاند وفون وفندسيسل تي ولولاند وفالستر وبورنهولم وكذلكمئات الجزر الصغيرة التي غالباً ما يشار لها بالأرخبيل الدنماركي.
اقرأ أيضا| بيانولا| رغدة عبد المقصود.. سفيرة النباتات العطرية
وسيطرت الدنمارك منذ فترة طويلة على مدخل بحر البلطيق،قبل حفر قناة كيل كان الممر المائي لبحر البلطيق عبر قنوات ثلاث معروفة باسمالمضائق الدانماركية.
