قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، إن مشروع تحسين جودة الهواء يأتي بالشراكة مع عدة جهات بعمل جماعي مشترك لتكون المدن المصرية مدن خضراء بالتعاون مع البنك الدولي.
وأضاف "قاسم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"،: "نعمل على مدينة القاهرة الكبرى وهناك جزئية خاصة بالنقل الداخلي والتركيز على تحويل إدارة المطارات لإدارة تتسم بالرشد، فضلا عن تحويل الأتوبيسات من الشمعة السوداء إلى الشمعة البيضاء وهي الغاز الطبيعي أو الكهرباء"
وتابع: "مشروع إدارة تلوث الهواء وتحسين جودة الهواء وتغير المناخ في محافظات القاهرة الكبرى القاهرة والقليوبية والجيزة والممول من البنك الدولى بتكلفة إجمالية قدرها 200 مليون دولار".
وأشار: "نعمل على توفير 100 أتوبيس جديد تعمل بالطاقة الكهربائية"، مردفا: "بدأنا في المشروع مع البنك الدولي فى 2019 وبدأنا فى عملى التنفيذ وسنبدأ فى عملية التخطيط لمدينة المخلفات وستكون أكبر مدينة للمخلفات الصلبة على 1200 فدان".
اقرأ أيضاً| رفعت فياض: التربية والتعليم لم تقم بأي تعيينات في المدارس منذ 25 عامًا| فيديو
وأكد: "رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء يوليان اهتماما كبيرا للمنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة، وذلك لضمان نجاحها خاصة في ظل توفير التمويل اللازم لتنفيذها بجميع محافظات الجمهورية".
وأوضح أن إدارة المخلفات تهتم بالتخطيط والتنفيذ والرقابة عليها وتكوين الكوادر البشرية على إدارة هذا الملف ونحن حريصون أن تكون البرامج الثلاثة البنية التحتية وإدارة العقود والتشغيل التى تنفذ فى 4 محافظات حاليا وإنشاء إدارات فى المحافظات تضم كوادر مدربة ونهتم بالمتابعة والصيانة.
يذكر أن اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، استقبل وفدًا رفيع المستوى من البنك الدولي، يضم كل من ليا كارول المدير الإقليمي للشرق الأوسط، والدكتورة داليا لطيف كبير أخصائيين بالبنك، وذلك بحضور الدكتور خالد قاسم مساعد وزير التنمية المحلية للتطوير المؤسسي، والدكتور هشام الهلباوي مدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والدكتور محمد خليل المنسق الوطني لمشروع تلوث الهواء، وممثلين عن الوحدة التنفيذية لإدارة قطاع المخلفات بالوزارة.
وأشار وزير التنمية المحلية، إلى المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات الصلبة والتي يوليها رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء اهتماماً كبيرا من المتابعة والاهتمام لضمان نجاحها خاصة في ظل توفير التمويل اللازم لتنفيذها بجميع المحافظات خاصة مشروعات البنية التحتية والتي تسير وفقاً للخطط البرامج التي تم وضعها بالتنسيق مع باقي الوزارات، مؤكداً أهمية المكون الخاص بالمخلفات الصلبة في هذا المشروع لارتباطه بتحسين جودة الهواء من خلال إنشاء مدينة متكاملة للمعالجة والتخلص من كافة أنواع المخلفات وغلق المقالب العشوائية وإنشاء محطات وسيطة لرفع كفاءة الجمع والنقل.
واستمع اللواء محمود شعراو وزير التنمية المحلية، إلى عرض حول ما شهدته الفترة الماضية من اجتماعات وجلسات عمل للجنة التسيير للمشروع بمشاركة ممثلين من البنك الدولي والوزارات المشاركة في تنفيذ المشروع وعلى رأسها وزارات البيئة والتنمية المحلية والصحة والتعاون الدولي والبيئة والتخطيط والنقل وهيئة النقل العام ومحافظات القاهرة الكبرى.
وأكد وفد البنك الدولي على الدور المهم الذي تقوم به الوزارة في هذا المشروع الهام الخاص بتحسين جودة الهواء بالقاهرة الكبرى والذى يوليه البنك الدولى اهتماماً كبيراً حيث تعتبر الوزارة شريك أساسى في هذا المشروع ، وأشار الوفد إلى أهمية البدء فى الخطوات والإجراءات التنفيذية للاتفاقية على أرض المحافظات الثلاث ، وأعرب وفد البنك الدولى عن استعداده لتقديم كل الدعم للوزارات والمحافظات الشريكة فى المشروع للإسراع فى دخوله حيز التنفيذ خلال المرحلة القادمة والاتفاق على كراسات الطرح و الاستعانة بالمكاتب الاستشارية ودعم الفرق التنفيذية من المحافظات وهيئة النقل العام بالقاهرة لتستطيع القيام بالمهام الموكلة إليها وكذا التوعية المجتمعية للمواطنين بكافة الخطوات المرتبطة بالمشروع .
وأشار " شعراوى " إلى أن مشروع تحسين الهواء بالقاهرة الكبرى يتضمن الجزء الخاص بخفض انبعاثات المركبات وأتوبيسات هيئة النقل العام وتحويلها إلى وحدات صديقة للبيئة بما يواكب توجه الدولة نحو استخدام الطاقات الجديدة والمتجددة و التوسع في الأتوبيسات التى تعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء بدلاً من استخدام السولار ، مشيراً إلى قيام الحكومة خلال هذه الفترة بالبدء فى تحويل العديد من أتوبيسات النقل العام التى تعمل بالسولار بأخرى تعمل بالغاز والكهرباء .
وجدد الوزير التأكيد على أهمية توفير الدعم الفنى والتدريبى الذى سيقدمه البنك الدولى للكوادر البشرية فى محافظات القاهرة الكبرى وهيئة النقل العام فيما يخص الجوانب التخطيطية والفنية والمالية والبيئية وآليات المتابعة وكافة العناصر التى يتطلبها المشروع لضمان نجاحه ووضع منظومة قابلة للاستدامة .
تم استعراض آخر المستجدات الخاصة بإنشاء المدينة المتكاملة لتدوير المخلفات بمختلف أنواعها ومعالجتها خاصة البلدية الصلبة والطبية والهدم والبناء والخطرة وذلك فى مدينة العاشر من رمضان على مساحة 1200 فدان والتى تعد الأكبر على مستوى أفريقيا والشرق الأوسط ، وسيتم إنشاء مصانع ووحدات للمعالجة والتخلص النهائي للمخلفات ومركز تعليمي وتدريبي .
وشدد وزير التنمية المحلية على استعداد الوزارة لتذليل أية عقبات أو تحديات تواجه المشروع وسرعة حلها علي الفور بالتنسيق مع المحافظات الثلاث.
