«التأمين الاختيارية» للمصريين بالخارج تتطلب تغطية كافة متطلباتهم وأسرهم

الخبير الاقتصادي محمد المغربي
الخبير الاقتصادي محمد المغربي

أكد الخبير الاقتصادي والتأمينى محمد المغربي؛ أن ملتقى شرم الشيخ السنوي الثالث للتأمين وإعادة التأمين والمؤتمر السابع والعشرين للاتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين، الذى عقد مؤخرا تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، تضمن العديد من الرسائل على المستوى المحلي والخارجي.

وأشار إلى أنه على المستوى الداخلي؛ فقد نجح المؤتمر في وضع أليات لصياغة مستقبل صناعة التأمين خلال الفترة المقبلة لمواكبة المتغيرات الحديثة في ظل جائحة فيروس كورونا «كوفيد 19» وما بعدها .

وأوضح محمد المغربي، أن حضور الملتقى حوالى 800 مشارك من جميع أنحاء العالم يمثلون كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين وشركات الوساطة العالمية وأعضاء الاتحاد الأفرو آسيوي للتأمين وإعادة التأمين، وخبراء التأمين الدولية، والجهات ذات العلاقة بالتأمين والمعنية بشكل مباشر أوغير مباشر ؛ بمدينة شرم الشيخ، يعد خير دليل على أن مصر تتمتع بالأمن والأمان ومازالت مقصداً سياحياً جاذباً لعقد مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات ذات الطبيعة الدولية رغم تداعيات جائحة كورونا ، مما يمثل رسالة هامة للدول الخارجية عربية وأفريقية وأجنبية .

وأوضح الخبير التأميني، أن جلسات الملتقى كشفت ، أنه في إطار تطبيق سياسة التباعد في ظل كورونا ، تزداد أهمية التوسع في الإصدار الإلكتروني لوثائق تأمين أنواع جديدة من الوثائق منها وثائق التأمين الشامل على السيارات الجديدة.

وقال المغربي؛ أن التوجه لإصدار شركات التأمين، وثيقة التأمين الأولى الاختيارية للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج بالتعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية والاتحاد المصري للتأمين، يتطلب أن تكون وثيقة تضمن تغطية كافة متطلبات المصري في الخارج وأيضا لأسرهم ، مع الأخذ في الاعتبار التواكب مع مختلف المصريين المغتربين في كافة الدول العربية والأجنبية .

اقرأ أيضا : الرقابة المالية: صمود صناعة التأمين في مصر أمام تبعات كورونا