أرى

شهادة ووك ولورين

وردة الحسينى
وردة الحسينى

استطاعت مصر، بالرغم من الأزمات الاقتصادية المحيطة بها والأوضاع الصعبة التى فرضتها جائحة كورونا وما ترتب عليها من ركود اقتصادى ساد العديد من دول العالم على السواء، أن تحقق يوما بعد يوم تقدما خاصة فى وضع اقتصادها.
وهذه ليست عبارة مجردة بل واقع شهد به الكثيرون،فقد توقع هونج جين ووك سفير كوريا الجنوبية بالقاهرة انه مع مواصلة مصر لمسيرتها فى تعزيز اداء اقتصادها أن تلحق مع عام ٢٠٥٠ بمجموعة دول الثماني، كما أكد تزايد اهتمام الشركات الكورية وإقبالها على الاستثمار بمصر،نتيجة ما لمسته من الشركات الكورية الموجودة بمصر بالفعل من وجود إجراءات تدعم المناخ الاستثمارى الايجابي،وكشف عن استثمارات جديدة فى مجالات كالنقل والمعدات وتحويل السيارات من استخدام البترول للغاز الطبيعي،كما اشار لتزايد الإقبال من الشباب الكورى لتعلم اللغة العربية حبا فى زيارة مصر الدولة الكبرى ذات الحضارة والتاريخ، أما الدبلوماسية الأمريكية بالقاهرة لورين لوفليس فأبدت إعجابا شديدا بوصول المرأة بمصر للمكانة التى تستحقها وبمساهمتها الإيجابية،لافتة أنها خدمت بالسفارة الأمريكية بالقاهرة منذ سنوات،أما هذه المرة فقد شاهدت التغير الهائل والتقدم الكبير الذى جرى إنجازه اقتصاديا وفى تنفيذ المشروعات الكبري.
أخيرا لا شك أن هاتين الشهادتين بمحلهما،فقد خطت مصر خطوات جدية نحو وضع ومكانة أفضل،ومع ذلك مازال هناك الكثير من التحديات التى تسعى للتغلب عليها بقطاعات أبرزها التعليم والصحة وتحسين سبل حياة المصريين.