مركز النشو البحرى - كفر الدوار يعلى راية «القرآن الكريم»

القرآن الكريم
القرآن الكريم

كتب : سيد حجاج - إيمان عابدين

حبه للقرآن وعشقه له منذ الصغر جعله هدفه الأسمى فى طريق التحفيظ عن حب واجتهاد إنه الشيخ حسن محمد عبد العزيز السكران من مركز النشو البحرى مركز كفر الدوار بدأ رحلة لتحفيظ منذ عام 2010 وعن ذلك يقول: بدأنا هذه الرحلة المباركة مع كتاب الله من منطلق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم  القرآن وعلمه قال تعالى (أن هذا القرآن يهدى للتى هى أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم إجرأ كبيرا) وقال تعالى (أن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن  تبور  ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله أنه غفور شكور  (فاطر:29- 30)
وكثرة القراءة للقرآن تولد عند المسلم التى يستمتع بقراءته  لذه تلاوته وراحة نفسية اطمئنان فى القلب قال تعالى (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب (الرعد: 28)
 فنحن نؤكد على تعليم القرآن بالتجويد ونركز عليه جيدا لقول الله تعالى (ورتل القرآن ترتيلا).
 ويضيف أن القرآن هو وقود العقل خاصة عند الطالب فهو نور العقل ونحن نلاحظ من خلال متابعتنا للطلاب المدارس الحكومية الذين يحفظون القرآن هم أكثر تفوقا عن أقرانهم ممن لايحفظون القرآن بل وأكثر ذكاءا وتميزا.


حصد الثمار
 ويطالب الشيخ حسن السكران الأهالى بأن يضعوا القرآن نصب  أعينهم وأن يحثوا أبناءهم على حفظ القرآن وبفضل الله نجد أن هناك استجابة من الأهالى بعد ما تم نشره حول أهمية التحفيظ ونذكر هنا حديث رسول الله
 صلى الله عليه وسلم «من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به البس يوم القيامة تاجا من نور  ضوئه  مثل ضوء الشمس ويكسى والداه حلتين لا تقوم بهما الدنيا فيقولان: بم كسينا؟  فيقال: بأخذ ولدكما القرآن»
 وعن عدد الطلاب يوضح الشيخ حسن: أن العدد حوالى 180 طالبا يحفظون القرآن فى مستويات مختلفة من الحفظ وأن الطفل الذى أعتاد على سماع القرآن الكريم منذ صغره يكون أسرع فى الحفظ من غيره، وفى الختام يشير الشيخ حسن عن أن البنات لهن السبق فى الحفظ لأن لديهن وقت أكثر من الأولاد بالنسبة للحفظ حتى فى العدد نجد أنهن أكثر من الأولاد وفق الله الجميع إلى هدى القرآن.