«درية أحمد» ضحت بنجوميتها من أجل ابنتها «سهير رمزي»

درية أحمد وابنتها سهير رمزى
درية أحمد وابنتها سهير رمزى

نحتفل اليوم بمرور 98 عامًا على ميلاد الفنانة الراحلة درية أحمد، التي كانت إحدى نجمات زمن الفن الجميل.

ولدت درية أحمد في يوم 24 سبتمبر عام 1923، وحققت شهرتها في بداية الأربعينات بالقرن الماضي قبل أن تكمل السابعة عشر من عمرها.

امتلكت صوتًا جميلا سهل إلتحاقها بالإذاعة ومكنها من الدخول إلى عالم السينما.

قدمت درية أحمد، مايقرب من 30 عملا فنيا، وبطولة عدد من الأفلام، بتجسيدها شخصية امرأة تدعى "خضرة" في بعض الأفلام، منها، "مغامرات خضرة"، و"خضرة والسندباد القبلي"، و"العاشق المحروم".

شاركت في بداية الأربعينيات بفيلم ابن الصحراء، واستمرت في التمثيل والغناء في الأفلام مثل المصري أفندي، وبنت العمدة، الدم يحن، ودلوني يا ناس، حسن وماريكا.

وبسبب دخول ابنتها الفنانة سهير رمزي مجال الفن والتمثيل قررت درية في أوج شهرتها وشبابها حيث كانت في الأربعينات من عمرها، اعتزال الفن، والانزواء جانبًا عام 1967 بأخر أفلامها "غازية من سنباط".

وحكت الفنانة سهير رمزي، في إحدى اللقاءات التلفزيونية، التي تحدثت عن علاقتها القوية بأمها: «أمي كانت أمي وأختي وصاحبتي وكل شئ في الدنيا، أنا كنت أحب الحاجة معاها أحب السفر معاها هي عشان هي هتبقى مبسوطة فأنا أبقى مبسوطة».

ووصفت سهير رمزي والدتها درية أحمد قائلة: « أمي بالنسبة لي أكتر من التوأم أنا اتولدت لاقتها كل حاجة في حياتي»، مؤكدة أنها كانت السبب في ترك والدتها الفن عندما بدأت تعمل: «قالتلي لأ أنا هقعدلك أنتي بقى أروح وأجي معاكي وأشوفك بتعملي إيه».