متنزه مفتوح ومطاعم وكافتريات لأهالى المدينة بكورنيش رشيد

لأهالى المدينة  بكورنيش رشيد
لأهالى المدينة بكورنيش رشيد

أكد الدكتور عبد العزيز قنصوه رئيس جامعة الإسكندرية، أن مصر تشهد قفزات نوعية متقدمة فى كل المجالات التنموية، مؤكداً على أهمية هذا المشروع القومى الذى يضع خريطة جينية مستقبلية لمصر، تؤثر على مستقبل المصريين من الناحية الصحية، ولفت إلى أن هذا المشروع يسهم فى وضع محددات جينية للتشخيص المبكر للأمراض المنتشرة بين المصريين، والذى بدوره يؤدى لتحسين صحة المصريين بالإضافة لخفض تكلفة الرعاية الصحية.

وأكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة ، أنه بالتزامن مع إحتفالات المحافظة بعيدها القومى يجرى العمل فى أعمال تطوير القطاع المتبقى من الكورنيش ، وهو المنطقة الواقعة بين مسجد الحق وميناء الصيد بطول 1 كم لاقامة منطقه الترفيهية بمسطح 5 آلاف متر.

والتى من المقرر أن تكون متنزها لأهالى مدينه رشيد وزوار المدينة وتحتوى على مطاعم وكافيتريات وهى مصممه على أحدث الطرز العالميه والمواد البيئيه الملائمه لتاريخ مدينة رشيد.. وأضاف المحافظ أنه جارى البدء فى أعمال تحضير الرسومات الهندسيه وتجهيز الموقع والشركه المنفذة وهى المكتب الهندسى للعمارة والتخطيط أرت بلان وهو المسؤل عن تخطيط الكورنيش و من المقرر نهو الأعمال خلال 6 شهور..

و أكد المحافظ ان تلك المنطقة تعد إضافه جديدة لمحافظة البحيرة ستساهم فى تطوير مدينة رشيد وإبراز المظهر الجمالى والحضارى للمدينه بتصميمات على أعلى مستوى تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس لتطوير مدينه رشيد كمشروع قومى لما تتمتع به من مقومات سياحية وتاريخية وثقافية وتراثية حتى تتبوأ مكانتها اللائقة على الخريطة السياحية العالمية وجعلها متحفا مفتوحًا.. وأشار المحافظ أن تلك المنطقه كانت أراضى أملاك دوله وتم إزاله التعديات عليها بالكامل حتى سطح الأرض ووجه المحافظ بتطويرها ورفع كفاءتها لتكون متنفسا لاهالى رشيد وشعب البحيرة العظيم..

وأشار المحافظ إلى إهتمام القيادة السياسية بتطوير مدينة رشيد كمشروع قومى لما تتمتع به من مقومات سياحية وتاريخية وثقافية وتراثية بالإضافة لإنشاء مدينة رشيد الجديدة والتى يتم تنفيذها على غرار مدينة العلمين، والتى تعد من المشروعات التى سوف تحدث نقلة نوعية، بالتزامن مع تطوير المدينة التاريخية والتراثية والتى تشهد حالياً العديد من الأعمال فى مختلف القطاعات .