«متلازمة هافانا» تلاحق الدبلوماسيين الأمريكيين

متلازمة هافانا
متلازمة هافانا

في عام 2016، برز مصطلح «متلازمة هافانا» حين أصاب وفد استخباراتي أمريكي في نيودلهي إلا أنه قفز من جديد ليلاحق دبلوماسيين ومسؤولين أمريكيين في أكثر من بلد.

وتعود تسمية المتلازمة بهذا الاسم إلى العاصمة الكوبية هافانا، حيث برزت تلك الظاهرة بها لأول مرة وتم وصفها بكون المصاب بها يقع تحت تأثير خارجي مجهول، كما حملت الولايات المتحدة كوبا المسؤولية عن هذه الحوادث.

وحسبما أشارت شبكة سي إن إن الأمريكية، جاءت أعراض تلك الظاهرة، عبارة عن شعور بالغثيان وصداع ودوار وأعراض أخرى ليس لها تفسير.

وفي أوقات لاحقة ظهرت شكاوى صحية مماثلة في دول أخرى، كما رُصدت عدة حالات مشابهة داخل الولايات المتحدة نفسها.

وصرّح الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الحوادث التي يحتمل أن تكون مرتبطة بـ "متلازمة هافانا" يتجاوز عددها 300.

وقبل ذلك بنهاية عام 2020، ذكر تقرير للحكومة الأمريكية أن الترددات اللاسلكية "الموجهة" هي أكثر التفسيرات المقبولة للأعراض الغامضة التي أصيب بها دبلوماسيون في سفارات الولايات المتحدة في هافانا ومناطق أخرى، مشيرا إلى أن أعراض هذه المتلازمة "تتوافق مع تأثيرات طاقة الترددات اللاسلكية الموجهة".