فازت جامعة حلوان بالمركز الأول لأفضل جامعة في مشروع تطبيقي مرتبط بالمجتمع، عن مشروع ارتقاء وتطوير متكامل لمنطقة كفر العلو، في ضوء تنمية الموارد المستدامة.
كما فازت الجامعة بالمركز الثالث في مسابقة أفضل جامعة في الاستعداد للعام الدراسي ومواجهة فيروس كورونا المستجد في مسابقات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وكرم د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، د. ماجد نجم القائم بعمل رئيس جامعة حلوان، وذلك خلال حفل إعلان نتائج وتسليم جوائز مسابقات الجامعات المصرية للعام الجامعي 2020/2021، وذلك عقب الانتهاء من تحكيم مسابقات الجامعات التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بين الجامعات المصرية، والتي شملت عدة مجالات.
وتهدف المسابقات إلى التطوير بالمنافسة وربط الجامعات بأهداف التنمية المستدامة، ودعم التنافسية لتحقيق رؤية الدولة ٢٠٣٠ وربط الجامعة بالصناعة، والتعاون بين الجامعات وبعضها، وتطوير الأداء.
وخلال الحفل تم عرض فيديو عن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتنظيم مسابقات للطلاب والاستعداد للطلاب القادمين الملتحقين بالجامعات خلال العام الدراسي الجديد.
وألقى د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كلمة أعرب فيها عن سعادته بهذه المسابقات التي يشارك فيها العديد من الطلاب، حيث أن غرض الجامعات المصرية هو خدمة ورعاية الطلاب وتحقيق طموحاتهم المختلفة، مقدمًا الشكر لكل مجموعة العمل في تنظيم هذه المسابقات وذلك التزاما بتكليف الرئيس بتنظيم مسابقات في مجالات مختلفة، عن استقبال العام الدراسي في ظل فيروس كورونا المستجد، ونشر أبحاث علمية لها علاقة باحتياجات الدولة، كذلك إشراك الطلاب في تجميل ميادين العاصمة الإدارية، وقال: "يكفينا أن المشتركين أدوا أداء رائعا وكان هناك تنافس أدى إلى وجود حراك مستمر في الجامعات المختلفة".
وقال د. ماجد نجم في كلمته، خلال فعاليات التكريم واعلان النتائج، إن جامعة حلوان كان لها السبق في تطوير العديد من المناطق من بينها اسوان وعملت الجامعة منذ اليوم الأول على تطوير المجتمع المحيط وعملت علي مساندة المناطق العشوائية، ودعمها كم عملت على الارتقاء بالحس الفنى لقاطنيها حتى وصلنا الي اننا اصبحنا نعلم الأطفال الرسومات، وكيفية الحفاظ على المستوى الجمالي والحسي للمكان الموجودين به، وعملنا على مساعدة المناطق العشوائية والارتقاء ببيئتها، وأصبحت بعض المناطق المحيطة تسعي للاستعانة بالجامعة لحل مشكلاتها المجتمعية و البيئية ، و أصبحنا ندخل في تفاصيل من خلال تطبيقاتنا في مجالات محو الأمية وتطوير العشوائيات، وتقديم مشروعات لها استدامتها بما يتوافق مع رؤية مصر 2030 مضيفا" أن العمل المجتمعي ليس عملاً فردياً وإنما ً عملاً جماعياً قائم على التعاون المعرفى المدرك لقضايا البيئة والمجتمع والمجتمعات التى يتفاعل معها لدعمها وتنميتها والارتقاء بها مقدمًا الشكر لكل من الأستاذ الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة، الأستاذة الدكتورة سناء حجازي مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية لجهودهم الحثيثيةو البناء فى هذا المجال وتجربتهم الفريدةو المتميزة في كفر العلو خاصة وسائر المناطق الأخرى بصفة عامة .
وعرض الأستاذ الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة والأستاذة الدكتورة سناء حجازي مدير مركز رصد ودراسة المشكلات المجتمعية مشروع جامعة حلوان "ارتقاء وتطوير متكامل لمنطقة كفر العلو" حيث تم الحديث عن خطة العمل التي تمت في إطار رؤية مصر 2030 وخطة الجامعة الاستراتيجية التي مر بها المشروع واستغرقت عامان ولم يتوقف العمل رغم ظروف الجائحة وتم عرض المرحلة التمهيدية ثم المرحلة التنفيذية، وتم إيضاح أهمية الاستدامة وتقييم الأثر لصالح المواطنين، بالتعاون مع سكان المجتمع والقيادات وممثلي النواب ومجلس الشيوخ و قال قمنا بعقد العديد من بروتوكولات التعاون، حيث تعتبر كفر العلو من أكبر المناطق العشوائية في حلوان، وتم عقد العديد من الاجتماعات التحضيرية، للتباحث ودراسة احتياجات المجتمع وتم التطوير وفقا لمبادرات الدولة، وتم النزول إلى المناطق الأكثر احتياجا وتم الاعتماد على العديد من طلاب جامعة حلوان من القاطنين بالمنطقة واعدادهم وتأهيلهم للمشاركة الفعالة فى تنمية مجتمعهم ، وتم التطوير بمشاركة عدد من كليات الجامعة والمراكز البحثية واتحاد طلاب جامعة حلوان وذلك للاستمرار في المجتمع، كما عملنا على محور محو الأمية وبدأنا بفصل ووصلنا الان إلى ٤ فصول، كما تم إنشاء وحدة ريادة الأعمال بالتعاون مع كلية الفنون التطبيقية والاقتصاد المنزلي، هذا بالإضافة إلى تنظيم القوافل الطبية من كليات التمريض والطب والصيدلة، كما تم تنظيم حملات توعوية ضد فيروس كورونا ومستمرين في تطوير منطقة كفر العلو والعديد من المناطق المحيطة بالجامعة.
وعقب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية المشروعات التي تخدم البيئة وأيضا نوه عن دور الجامعات في تطوير المناطق المختلفة في إطار المشروع الرئاسي حياة كريمة.
جدير بالذكر أن المسابقات تم تقسيمها إلى مسابقة قطاع شئون التعليم والتعليم وتشمل الاستعداد للعام الدراسي ومواجهة فيروس كورونا المستجد واحسن موقع إلكتروني، ومسابقة البحوث العلمية والتطبيق ية وتشمل مسابقة افضل جامعة في الابحاث التطبيقية المنشورة حيث الإبداع وربطها بالصناعة، مشروع تطبيقي مرتبط بالمجتمع، جامعة صديقة البيئة، ومسابقات الأنشطة الطلابية لمشروعات تطبيقية وتشمل مسابقة لتجميل العاصمة الإدارية.
وشملت مسابقات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عدة مسابقات تضمنت المسابقة الأولى بالتنافس بين الجامعات على مستوى الاستعداد للعام الدراسي المنتهى ٢٠٢٠/ ٢٠٢١، واهتمت المسابقة الثانية بجهود الجامعات لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، واهتمت المسابقة الثالثة بتقييم أفضل موقع إلكتروني على مستوى الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية التابعة لوزارة التعليم العالي، واهتمت المسابقة الرابعة بأفضل مشروع تطبيقي مرتبط بالمجتمع، وتناولت المسابقة الخامسة أفضل جامعة حكومية في مجال الدراسات العليا والبحوث التطبيقية المنشورة من حيث الإبداع وارتباطها بالصناعة، وركزت المسابقة السادسة بأفضل جامعة صديقة للبيئة، واهتمت المسابقة السابعة بالمنافسة بين طلاب الجامعات وأعضاء هيئة التدريس بالصورة البصرية للعاصمة الإدارية الجديدة، والتي ركزت على عمل هوية بصرية مُتميزة للعاصمة الإدارية الجديدة، وشاركت في هذه المسابقة الجامعات الحكومية والخاصة.
