لا أفهم تصريح بعض ساكني جبلاية الكرة بان الاتحاد الافريقي »متعشم« فينا لدرجة انه طلب من مصر انقاذ الموقف بتنظيم بطولة الأمم الافريقية 2015 التي اعلنت المغرب إنها ستعتذر عنها لو لم يقبل الاتحاد الإفريقي الطلب المغربي بتأجيلها خوفا من مرض الايبولا وهل يمكن ان يكون هذ الكلام مقبولا من مسئولين يعرفون معني المسئولية فإذا كان في التنظيم كما يتردد خطورة من المرض لا سمح الله  وكما اعلنت منظمة الصحة العالمية. هل يمكن ان يتخذ المسئولون قرارا بتنظيم البطولة في ظل هذه الأخطار المتوقعة .  اعلموا يابهوات ان الحكاية تتطلب تقارير علمية من جهات اختصاص وألا يكون مجرد اقترابنا او حتي خروجنا من التصفيات سببا للمجازفة بقبول الامر لمجرد ضمان المشاركة  وكما قلت الاسبوع الماضي لمنتقدي شوقي غريب «تمهلوا وامهلوه» اقول للمتشنجين المطالبين بتنظيم البطولة لانقاذ الموقف: اهدأوا فالأمور يجب دراستها بتعقل وموضوعية لأن صحة المصريين اهم من كل البطولات ولاتكفي «كلمة شرف» قالها مسئول مصري مهما علا شأنه لمسئولي الاتحاد الافريقي لان نضحي ونتخذ قرارات بدون علم.ارجوكم فكروا جيدا واسألوا أهل الذكر من الاطباء المتخصصين قبل ان تقولوا رأيكم النهائي. جميل جدا ان تتوجه الوفود الشبابية فرادي وجماعات لزيارة مواقع الحفر لقناة السويس الجديدة بدافع التعبير عن تضامن الشعب المصري مع الفكرة والقائمين عليها. وأبلغ تعبيرعن هذا التضامن فعلا وليس بالقول فقط تلك المليارات التي اودعها المصريون البسطاء في غضون أيام قليلة بدون دعاية ولا «بروباجاندا» كذابة لن تخيل علي احد. اليوم تحل الذكري رقم 26 علي رحيل الزميل والصديق العزيز قطب عبد السلام الذي كان رائدا في استحداث فن لم يكن موجودا في الاعلام الرياضي التليفزيوني عندما قرر بتلقائية ولأول مرة ان ينزل بكاميرا التليفزيون للملعب لنقل كواليس المباريات بعكس ماكان سائدا في اعلام الاستوديوهات الرياضية.  كان الراحل صحفيا كبيرا في جريدة التعاون ولكن ذلك لم يمنعه من التحرر من كل القيود ومازال برنامجه الكاميرا في الملعب بقناة القاهرة (الثالثة سابقا) شاهدا علي ما قدمه. وبعده انتشرت هذه النوعية من البرامج علي كل شكل ولون ولكن اغلب ما يقدم الأن بدون اسلوب مميز كما كان يفعل الراحل طيب القلب قطب عبد السلام والذي زاملته في الغربة التي تكشف معادن الرجال ورحل في اواخر الثلاثينيات من عمره.  والطريف ان صاحب المقهي الذي كان يحب الجلوس فيه ويقع امام دار القضاء العالي ظل يعلق صورة كبيرة له في صدر المقهي حبا في اخلاقياته العالية.