تخوض لقاء الخميسي تجربة درامية جديدة بعنوان “إجازة مفتوحة” مع شريف منير، ويعتبر هذا العمل هو عودة للقاء إلى الأعمال الكوميدية بعد فترة من تقديم الأعمال الإجتماعية والتراجيدية، وبجانب هذا العمل تسعى لقاء إلى اتخاذ خطوات جديدة في الغناء بالتوازي مع التمثيل، خاصة أنها تملك صوتا جيدا، وبرغم من أنشطتها الفنية دخلت لقاء في مشاحنات مع متابعيها في الفترة الأخيرة بعد حالة التنمر التي تعرض لها زوجها محمد عبد المنصف حارس مرمى نادي “وادي دجلة”..
“أخبار النجوم” ألتقت لقاء الخميسي التي فتحت خزائن أسرارها لتكشف عن سر تحمسها لمسلسل “أجازة مفتوحة”، وهل هناك أجزاء جديدة من “راجل وست ستات”؟، ولماذا تهاجم متابعيها على مواقع السوشيال ميديا؟، وهل تكرر تجربة الغناء مرة أخرى.. كل ذلك خلال الحوار التالي.
«قضية رأي عام» و«بين عالمين» أفضل أعمالى
< ما تفاصيل مسلسل “أجازة مفتوحة”؟
< “أجازة مفتوحة” مسلسل عائلي يصلح لجميع أفراد الأسرة، يتكون من مجموعة من القصص التي نعيشها يوميا، فهو يتكون من عائلة زوج وزوجه واولاد والجد والجدة واخوات الزوج والزوجة وتدور أحداث المسلسل حول رب أسرة يفقد وظيفته ويحاول التعامل مع الأزمات المادية التي تواجهه، بالإضافة إلى صعوبات التعامل مع أبناءه في سن المراهقة وهو من بطولة كل من شريف منير، سميحة أيوب، مراد مكرم، سامي مغاوري، دنيا ماهر، ملك قورة بالإضافة إلى عدد من الممثلين الشباب، وهو من تأليف أحمد محمود أبو زيد وإخراج محمد حماقي .
< تقدمين زوجة شريف منير فى المسلسل فما هى مواصفات شخصيتك؟
< هو دور الأم والزوجة، وهي عاملة مصرية تمتلك شخصية قوية، وامرأة ناجحة في عملها، وتتعرض للتنمر من زملاء العمل بسبب الحقد على نجاحها .
< ما أقرب الأعمال لقلبك؟
< هناك أعمال كثيرة قريبة إلى قلبي، من ضمنها “قضية رأي عام”، “جمال عبدالناصر”، “شمس الأنصاري”، و”بين عالمين”، وجميع الأعمال التي قدمتها محببة لي، لإنني حريصة على اختيار أدواري، لكن تبقى تلك الأعمال الأقرب.
< هل تفضلين الأدوار الكوميدية عن التراجيدي والرومانسي؟
< بالتأكيد، لأنه أسهل الألوان الدرامية بالنسبة لي، لكن أنا ممثلة محترفة أقدم جميع الشخصيات، حتى الأكشن، والفنان المحترف يجب أن يقدم كافة الأدوار .
< “راجل وست ستات” أصبح علامة في تاريخ السيت كوم المصري.. هل هناك أجزاء جديدة؟
< للآسف لا يوجد.. نحن قدمنا 9 أجزاء، وهو عدد كافي، وأنا كنت أتمنى الاكتفاء بـ3 أجزاء فقط، لكن تحت الضغوط الشديدة من المقربين لي أكملت الأجزاء الـ9، وهذا كان خطأ كبير، فكان عليّ الاكتفاء بـ3 أجزاء فقط من أجل اعطاء مساحة لتقديم أعمال كوميدية أخرى بعيدا عن السيت كوم، بالإضافة لإلتصاق شخصية “رانيا” بي لفترة طويلة بعد انتهاء عرض المسلسل، حتى أن البعض كان يناديني بـ”رانيا” في الشارع بدلاً من لقاء، وهذا جزء من الضرر الذي تسبب فيه السيت كوم، لذلك تعهدت بأن لا أقدم أي أجزاء أخرى من “راجل وست ستات” حتى لو عرض عليّ أجزاء جديدة .
< أين أنت من السينما في السنوات الأخيرة؟
< أتمنى العودة للسينما وتقديم أعمال مميزة من نوع خاص تخدم المجتمع وتغير من حياة الجمهور، وأن أحصل على جوائز من المهرجانات، لكن ما تم عرضه عليّ في الفترة الأخيرة لم يكن جيد أو يحقق أحلامي، ولست على إستعداد لتقديم أعمال لمجرد التواجد، وأتمنى قريبا أن أعثر على أعمال مميزة تعيدني إلى السينما .
< قدمت عمل مميز للأطفال مثل “الفارس والأميرة”.. كيف تقييمن التجربة؟
< “الفارس والأميرة” عمل مميز، وهو أول عمل رسوم متحركة مصري، حيث أن فريق العمل بالكامل مصري، وهو تجربة فريدة من نوعها، حيث يتم العمل على تنفيذه منذ 20 عام من أجل أن يخرج بهذا الشكل المميز، وهو عمل أضاف لي، مع العلم إنني عملت بشركة “ديزني” العالمية لمدة طويلة في مجال الدوبلاج لعدد كبير من أعمالها، وحصلت على شهادات تقدير عديدة عن تميزي في تلك الأعمال، لكن عندما تقدم عمل مصري كامل ويكون بهذا الشكل الرائع، يكون للنجاح طعم آخر، وهذا الفيلم قريب إلى قلبي، وخاصة الموسيقى التصويرية الخاصة به، فهي من تقديم شقيقي هيثم الخميسي.
< تحرصين دائما على الرد على متابعينك على السوشيال ميديا.. هل مواقع التواصل مفيدة للفنانين أم أضرتهم؟
< بالفعل أنا حريصة على الرد على المتابعين، لكن ليس جميعهم ممن يتخدثون بشكل لائق، لأن هناك بعض التعليقات “الخارجة”، وبعضها يحمل قدر كبير من التنمر، وأحاول الرد عليه ليس بطريقة هجومية، لكن بطريقة الإنسان الناصح، أملا في إصلاح سلوكهم، لأن غالبية المتنمرين يدعون التدين والفضيلة، رغم أنهم أبعد ما يكون عن ذلك، لأنهم يكتبون تعليقات بها ألفاظ خارجة، ويتدخلون في الحياة الشخصية للمشاهير، والتي هي حقهم وحدهم، وأنا أغضب بسبب تلك التعليقات، وأضطر كثيرا للرد عليها، فمن يريد أن ينتقدني فأنا مستمعة جيدة للنقد، لكن بإحترام وليس بعبارات خارجة عن الأخلاق .
< كيف يمكن أن نواجه ظاهرة التنمر على تلك المواقع؟
< القانون له دور كبير، لكن نظرا للعدد الكبير من المتنمرين على مواقع السوشيال ميديا، فلا نستطيع تطبيق القانون على الجميع، فهناك عدد قضايا ضخم للغاية في المحاكم من هذا النوع، ومن أجل أن ننهي تلك الظاهرة في مصر يجب أن نبدأ بتربية أطفالنا جيدا، ونعرفهم بأضرار التنمر، وأن نمحي فكرة أن المستوى الإجتماعي له تأثير على الأخلاق، فمن الممكن أن يكون هناك شخص بسيط للغاية ويتمتع بأخلاق جيدة ويربي أبنائه جيدا .
< قدمت حفل غنائي بـ”ساقية الصاوي”.. كيف تقيمين التجربة؟ وهل يمكن أن نرى حفلات أخرى قريبا؟
< كانت تجربة رائعة وأسعدتني، وحصلت منها على طاقة إيجابية، وتعلمت الكثير من الغناء أمام الجمهور الكبير الذي حضر الحفل، أما عن تكرار التجربة فأتمنى ذلك، حيث إنني أتدرب بشكل مستمر على الغناء، ولكن بسببب انشغالي بتصوير مسلسل “ضد الكسر” الذي عرض رمضان الماضي، وتصوير مسلسل “أجازة مفتوحة” توقفت لفترة عن التدريبات، لكن سأعود مرة أخرى للغناء، وسأقدم حفل أفضل في المرة المقبلة .< على المستوى الأسري.. كيف تتعاملين في منزلك مع وباء “كورونا”؟
< نحن في المنزل حريصين على صحتنا وملتزمين بكافة الإجراءات الإحترازية، حتى لا يكون هناك أي إصابات سواء لأبنائي أو لزوجي وحبيب عمري، محمد عبدالمنصف، كما أننا جميعا حصلنا على اللقاح، لكنه وحده ليس كافي، ويجب علينا اتخاذ كافة التدابير اللازمة.
انتظرونى مطربة للمرة الثانية.. وهذا ردى على المتنمرين
