المركز الثقافى الإسلامى..عروس العاصمة الجديدة

المركز الثقافى الإسلامى.. عروس العاصمة الجديدة
المركز الثقافى الإسلامى.. عروس العاصمة الجديدة

مركز مصر الثقافى الإسلامى فى العاصمة الإدارية الجديدة، إنجاز كبير وأحد أهم المشروعات التى تم إنشاؤها فى المدينة حتى الآن؛ فهو يمكن أن يطلق عليه عروس العاصمة الادارية،

ويشهد المشروع أعمالا جبارة حيث انتهت أعمال الإنشاءات به ويجرى حاليا وضع اللمسات النهائية لتشطيبات المآذن وقاعات ومولات المركز بجانب أعمال التشطيب داخل مسجد مصر الكبير أحد أهم وأكبر المساجد فى المنطقة.

وروعى فى إنشاء المركز أن يكون على نحو شديد الثراء والزخرفة ليعكس التاريخ المصرى الإسلامى العريق وامتداده على مر العصور وبمستوى عالمى يهدف إلى النمو الفكرى والثقافى والدينى والاجتماعي، حيث يعد هذا المركز من المراكز الثقافية المهمة فى مصر وأفريقيا

ويجرى حاليا العمل فيه على قدم وساق من قبل شركة المقاولون العرب المنفذة للمشروع وتحت إشراف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة. «الأخبار» حرصت على التجول فى أنحاء المشروع، وحسب رؤية العاملين به فهم يشبهونه بقلعة على أرض العاصمة الإدارية الجديدة،

 

كما يشبهه البعض بمسجد «تاج محل» فى الهند من حيث تشطيباته المبهرة المميزة، وبمجرد الوصول لساحة الشعب الواقعة بين مجلسى النواب والوزراء بالحى الحكومى تجد المركز الثقافى الإسلامى مواجه لساحة الشعب ويتميز بسلالمه العلوية الموصلة لمسجد مصر والبالغ عددها 152 درجة حيث إن المسجد بارتفاع 20 مترا عن سطح الأرض، لتخطفك زخارفه المميزة وتصميمه العتيق وعند الدلوف لساحة المسجد العلوية تجد أنه تم تصميم الساحة لتغطيتها بزجاج مقوٍ لتعطى شكلا جماليا لمدخل المسجد، وعقب الانتهاء منه سيفتتح للزيارة أمام كل الرواد والزوار خاصة أنه سيسمح بدخول المآذنتين البالغ ارتفاعهما 140 مترا والصعود لها للتمتع برؤية بانورامية علوية للعاصمة الجديدة

وفى الجهة الأخرى من المسجد هناك الممر الجنائزى الذى سيكون المدخل الرئيسى للمسجد والمركز الثقافى وهذا الممر أحد الأسباب الرئيسية فى تشبيهه بتاج محل نظرا لتصميمه المشابه.