سيأتي الوقت وتصبح عملة رسمية عالميًا، هذا َما كشفه الدكتور مصطفى أبو جمرة خبير في أمن المعلومات، قائلا: إن تقنين عملة البيتكوين والتعامل بها والاعتماد عليها في التداول قادم عاجلاً أم آجلاً، خاصة في ظل التحول للاقتصاد الرقمي الذي بات يخطو فيه العالم خطوات واسعة، وحينها لن تكون العملات التقليدية حاليا غير مناسبة.
وأضاف في تصريح لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن التعامل بالبيتكوين حاليا قاصر على حالتين، أولهما في معاملات الدارك ويب، وهم أولئك الذين يشترون أشياء مجرمة ومحرمة دوليًا مثل الأسلحة والمخدرات، ولا يريدون لأحد الاطلاع على معاملاتهم، ويجدون في هذه العملة أمنا لهم.
اقرأ أيضا: للمستثمريين بالبيتكوين حق الإقامة الدائمة بهذه الدولة
وتابع حديثه قائلا، إن البيتكوين يستخدمها عشاق المغامرات الذين يريدون الاغتناء والثراء سريعًا؛ حيث إنها عملة متقلبة الأسعار، وقد تزداد مئات أضعاف سعرها في وقت قياسي قبل أن تعاود الرجوع مجددًا وتنحدر قيمتها في وقت قياسي أيضًا.
وأشار مصطفى أبو جمرة، إلى أن مصر لم تعتمدها حتى الآن شأنها شأن العديد من الدول التي لم تقدم على هذه الخطوة، ولكن سيتم اعتمادها وقتما تمتلك هذه البلدات الاستعداد والأدوات لهذا.
اقرأ أيضا:ما حكم تداول عملة البيتكوين والتعامل بها؟ «الإفتاء» تُجيب
وحول مميزات عملة البيتكوين، قال أبو جمرة، إنها عملة شديدة التشفير لا يمكن اختراقها أو السطو على مالكها، وكذلك لا يوجد عليها مصاريف إدارية أو بنكية كالعملات الحالية، إضافة إلى إمكانية تسجيل كل المعاملات التي تمت من خلالها وتسجيل كل حالات الشراء التي تمت بها.
