واصلت النيابة العامة مُرافعتها في مُحاكمة 22 مُتهماً في "اللجان النوعية بحلوان"، وذلك أمام الدائرة الأولى إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي.
وتابع ممثل النيابة قائلاً :" قضيتنا اليوم قضية قتل عمد مع سبق الإصرار لتحقيق أغراض إرهابية، هي قضية إزهاق نفس بشرية بدون وجه حق قضية فساد وإفساد في الأرض، لا نتاج منها إلا تدمير المجتمع وخرابه، سمات الواقع فيها غلو وتطرف، بهتانا وتضليل، حماقة وتهور، غدر وخيانة ثم وحشية وانتقام وقتل وتنكيل".
اقرأ أيضا|«الإخوان .. وهج الفتنة ووقود الدمار ومعول الهدم»
وأضاف :"أن المتهمين الماثلين في قفص الاتهام والهاربين جاءوا بالقتل في أبشع صوره فلقد قتلوا نفسا بكل قسوة بلا رأفة ولا شفقة، فكروا ودبروا وصمموا وتسلحوا وتلثموا ولما ظفروا بالسوء غدروا، وبالخسة اقتدروا وبالجبن قتلوا لقد هانت على المتهمين نفس بريئة، من أجل ماذا؟، من أجل فكر متطرف ديننا بريء منهم أفلا تهون علينا أنفسهم الخبيثة ونحن نطبق شرع الله العادل".
كان قد اتهمت النيابة العامة 22 متهما من عناصر جماعة الإخوان المحظورة في القضية رقم 840 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا والمقيدة برقم 777 لسنة 2020 أمن دولة طوارئ والتي جاءت أحداثها على إثر فض اعتصام رابعة وفض إعتصام النهضة وقام المتهمين فيها بقتل مواطن وخطف واحتجاز آخر وتعذيبه إعتقادا منهم أنهما أرشدا قوات الأمن عنهم.
ونسبت النيابة، للمتهمين بأنهم في غضون عام 2015 حتى 13يوليو 2015 بدائرة قسم 15 مايو محافظة القاهرة "حال كون المتهمان الثامن والرابع عشر طفلين لم تجاوز سنهما الثامنة عشرة سنة ميلادية كاملة من العمر وقت ارتكاب الجريمة"، انضموا إلى جماعة أسست علي خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلي تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن انضموا لمجموعات مسلحة تابعة الجماعة الإخوان، تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة.
وكذلك الاعتداء على أفراد الشرطة ومنشآتها والمنشآت العامة والمواطنين المعارضين لتوجهاتهم، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
