تواضروس: العدالة الاجتماعية تقدمت بالجمهورية الجديدة.. ونريد إعلامًا يخاطب الخارج | فيديو  

البابا تواضروس الثاني خلال الحوار
البابا تواضروس الثاني خلال الحوار

 كشف  قداسة البابا «تواضروس الثاني» بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية : أن الكنائس المصرية في الخارج تقوم بتعريف شعبها بالمشروعات القومية التي أنجزها الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجمهورية الجديدة. 

اقرأ أيضاً | البابا تواضروس يشارك في حفل تخرج الأكاديمية الأوروبية للتراث القبطي

 وأكد قداسته في الحوار الذي أجراه الزميل محمد زيان في ذكرى الجمهورية الجديدة، وبحضور الكاتب الصحفي خالد ميري رئيس تحرير جريدة الاخبار، أنه يتحدث في كل زياراته للخارج مع  شعب الكنيسة لتعريفهم بما حدث في مصر وما تم إنشائه من مشروعات قومية، لافتاً إلى أنه عندما يأتي أولاد مصر الذين يعيشون في الخارج فإنه يشجعهم على زيارة المشروعات التي أنشأت في الجمهورية الجديدة. 
يقول «البابا»: زارتني أسرة مصرية تقيم بالنمسا بها ١٢ فرداً، تكلمنا عن المشروعات، وأخبروني أنهم وجدوا شبكة طرق جديدة ساعدتهم في الوصول بسرعة إلى المقر البابوي، أكدوا لي أنهم لم يتعطلوا في الطريق ولم يكن هنالك زحام، ولم يكن من تكدس في المرور.
ونحن أيضاً بينما نحكي لهم حين يأتون لمصر، كذلك في زياراتنا للخارج نحكي كل انجازات الجمهورية الجديدة.

ويقول «البابا» أحيانا يقع البعض في مشكلة تصدير صورة سلبية للخارج عما يجري في مصر، لأن الإعلام في مصر عندما يغطي مشكلة أو جريمة إنما يقدم عن سوء فهم ما يساهم في تكبيرها، وبالتالي يأخذها إعلام الخارج ويكبرها ويزيد في نشرها، وكأننا نحن أعداء أنفسنا.
وعن رؤيته لـ«إعلام الجمهورية الثالثة» قال قداسة البابا تواضروس: الإعلام شهد تطويراً بشكل جيد، وخطوات جيدة، لكن في أحيان كثيرة إعلامنا يخاطبنا نحن المصريين ، في حين أن المهم هو أن يوجه الإعلام خطابه للخارج وبلغته ، وهذا شيء مهم جداً، فما الفائدة إذا جلسنا نحدث أنفسنا عن مصر والتغييرات التي حدثت بها ومشروعاتها وجهود قياداتها، المهم مخاطبة الخارج، ومخاطبة اعلام الخارج، فنحن علينا دور كبير داخلياً وخارجياً.

وعن العدالة الاجتماعية  في الجمهورية الجديدة ، قال قداسة البابا " تواضروس الثاني "- العدالة الاجتماعية مشوار طويل ، لكن إذا نظرنا لما يحدث في مصر الآن نجد أن هناك ايجابيات كثيرة تحققت على أرض الواقع ، وهذه الايجابيات تواجه تحديات تعيق الطريق أحياناً ، والدولة التي بها قانون واضح ونظام للحقوق والواجبات ، وبها موسسات واضحة وقوية يرجع لها القدرة في تحقيق الاجتماعية ، وهذا بالاضافة للبعد الروحي لأهل مصر  ، لأن شعبها متدين ، والشعب المتدين له علاقة مع الله يبدو من مخافة الله في الطريق ، وتحد من يقول "اتقي ربنا " يعني خاف الله.