علق الدكتور عبدالخالق إبراهيم مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، على فوز هيئة المجتمعات العمرانية، بجائزة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 2021، معربًا عن أن هذا الفوز ليس مرتبطا بعدد المشروعات أو حجمها، لكن بما تقدمها في ملف الاستدامة والعدالة الاجتماعية وجودة الحياة وجودة البيئة العمرانية والتلوث.
وأضاف إبراهيم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع على القناة «الأولى»، والفضائية المصرية، الأحد 19 سبتمبر، "حصولنا على هذه الجائزة يعني أننا نسير على الخطى الصحيحة في التنمية العمرانية المستدامة، وتلقينا الدعوة من برنامج المستوطنات البشرية بالأمم المتحدة، لأن هذا البرنامج له مقر في القاهرة ويرى الانجازات التي حدثت في مصر".
وتابع مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية: "من قواعد الجائزة وجود جهة أخرى بخلاف وزارة الإسكان لتقدم لنا في المسابقة، وبالتالي فإن وزارة التنمية المحلية رشحتنا للمشاركة وهناك عدة معايير أشارت إليها المسابقة واعتمدنا عليها، حيث تم الاعتماد على النوع أكثر من العدد".
وأوضح: "من بين هذه المعايير ما تقدمه الهيئة لتحقيق رؤية الدولة، فالهيئة تقوم ببناء شبكة من التجمعات العمرانية مرتبطة بشبكة الطرق القومية التي تنفذ حاليا، حيث نستهدف مضاعفة العمران المصري لخلق فرص عمل وخدمات جديدة واستيعاب الزيادة السكانية، وبخاصة أننا ننمو بنحو 2.5 مليون نسمة في السنة".
وواصل: "هناك معيار متعلق بالاستدامة الاجتماعية وما يتصل بالمواطن وتحقيق جودة الحياة وهو ملف مهم جدا في مصر، فهناك العددي من الفئات المهمشة سواء اقتصاديا أو مدنيا وكان ذلك سبب كبير في ظهور المناطق العشوائية، وأطلقت هيئة المجتمعات العمرانية مشروعات من عام 2014 وحتى عام 2020 بميزانية تفوق 60 مليار جنيه في صعيد مصر".
