قال الدكتور كريم العمدة، الخبير الاقتصادي، إن الدولة المصرية واجهت تحديات كثيرة في السنوات الأخيرة، واصفا إياها بأنها «سنوات صعاب» مرت على المصريين، ولكنها مرت بسلام بفضل جهود القيادة السياسية والحكومة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن هناك مؤشرات متعددة صادرة من مؤسسات دولية أو أممية أو صادرة من بعض المجلات والدوريات المهتمة بالشأن الاقتصادي، تتحدث عن وجود مجهود كبير في التنمية، ومجهودات كبيرة بذلتها الدولة المصرية في الفترة الأخيرة.
وأوضح العمدة، أن مؤشر «جودة الحياة» الذي صدر ويتحدث عن عام 2021، يقيس الإجراءات التي تقوم بها الدولة المصرية بكونها ضمن 165 دولة يتم قياس مؤشر جودة الحياة ومدى القدرة على تطوير الوضع الداخلي من مبادرات ومشاريع لتحسين جودة الحياة لمواطنيها.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن هناك 10 مؤشرات تدل على تحسين جودة الحياة للمواطن، بينها «القدرة على تحمل التكاليف، ومدى الاستقرار الاقتصادي، وسوق العمل الجديد، والمساواة في الدخل، والاستقرار السياسي، والسلامة والتأثير الثقافي، ومدى تطور الصحة العامة والتعليم».
وأشار الدكتور كريم العمدة، إلى أن مصر الآن في المؤشر الجديد أصبحت بالمركز الـ8 عربيًا والـ68 عالميًا في مؤشر أفضل الدول بجودة الحياة، وذلك بفضل الإجراءات الجديدة التي تقوم بها من أجل التطوير ورفع مستوى الحياة لمواطنيها، ومنها الإجراءات الاقتصادية والتشريعات الجديدة وتسهيل مناخ الأعمال وتشجيع المشاريع الصغيرة وتمويلها وسهولة الحصول على الموافقات وغيرها من الأمور المساعدة، فضلا عن مواجهة المخاطر الاجتماعية وإصلاحها.
