قال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، جيرى رايس، إن الصندوق مستعد للانخراط فى محادثات مع الحكومة اللبنانية الجديدة فى المرحلة المقبلة، ومتأهب للتعاون معها.
وأكد رايس أنه أجرى «اتصالات ودية» مع بعض أعضاء الحكومة التى يترأسها نجيب ميقاتى وتطرق رايس فى مؤتمر صحفى إلى كيفية استخدام لبنان لوحدات حقوق السحب الخاصة التى حصل عليها فى التوزيع الأخير، مذكرا بأن «لبنان على غرار البلدان الأخرى الأعضاء فى الصندوق، حصل فى 23 أغسطس على مخصصات من حقوق السحب الخاصة، تتناسب مع حصة عضويته فى الصندوق».
مشيرا إلى أنه «يرجع إلى الحكومة تحديد كيفية استخدام مخصصاتها من حقوق السحب الخاصة، وهو أمر ينطبق على كل بلد.
وأضاف أنه من المهم استخدامها للمساعدة على تجديد احتياطيات البنك المركزى المستنزفة، وأن يتم أى استخدام لها على أساس الشفافية والمسئولية،
بما يدعم التكيف والإصلاحات اللازمين على مستوى الاقتصاد الكلى.
وعلى صعيد اخر ، انطلق التعليم الحضورى فى معظم المدارس الخاصة فى لبنان فى موعده المحدد، على الرغم من الظروف الصعبة التى تعيشها البلاد فى ظل الأزمات الاقتصادية الصعبة وعدم توافر وسائل النقل والانقطاع الدائم فى التيار الكهربائي.
وفيما أمّنت بعض المدارس النقل لطلابها بصعوبة، طلبت أخرى من الأهل نقل أولادهم فى انتظار تحديد الأسعار الجديدة للنقل، بينما لم تحدد العديد من المدارس توجهاتها بعد،
فيما إذا كان التعليم حضورياً بشكل تام أو بشكل جزئى وخصصت المدارس الخاصة الكبيرة دواما كاملا للتعليم الحضوري، بعد غياب قسرى عن المدرسة بسبب جائحة كورونا.
ويواجه بدء العام الدراسى هذا العام فى لبنان مهمة صعبة نتيجة صعوبة تأمين المحروقات فى كافة المناطق اللبنانية وارتفاع سعر صرف الدولار الأمريكى قياساً مع الليرة اللبنانية.
