بعد قرب انضمامه لـ روما.. مسيرة الأسطورة عبد الستار صبري في الملاعب

عبد الستار صبري
عبد الستار صبري

يعد عبد الستار صبري واحدًا من أعظم المواهب في كرة القدم المصرية، تمكن من حفر أسمه في أرشيف العظماء، بالساحرة المستديرة المصرية.

ويكفيه فخرًا أنه جعل الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، يجلس لمشاهدته يوماً، عندما كان شابًا ليستمتع بموهبته.

وانطلقت رحلة الجوهرة السمراء مع الساحرة المستديرة في شباب الجزيرة، لينتقل بعدها إلى صفوف المقاولون العرب، ويحقق لقب كأس الكؤوس الأفريقية عام 1996.

وفي عام 1998 ساهم مع بقية زملائه في المنتخب المصري، بالحصول على لقب كأس الأمم الإفريقية في العام نفسه، تحت قيادة الجنرال الراحل محمود الجوهري. 

وبدأ بعدها صبري، رحلة الاحتراف في صفوف تيرول النمساوي لمدة عامين، لعب خلالهما 28 مباراة، وأحرز هدفين فقط، ليرحل إلي صفوف باوك اليوناني، وقدم صبري اداء رائعا خلال موسمه الاول، الامر الذي جعل فريق بنفيكا البرتغالي يتجه بالأنظار اليه، من أجل الحصول علي خدماته، بداية من عام 1999 وحتي 2001.

ويرتبط عبد الستار صبري، بعلاقة قوية مع الأسطورة البرتغالية جوزيه مورينيو، منذ أن كان لاعباً في صفوف بنفيكا البرتغالي، في بداية الألفية الجديدة.

وحرمت الإصابة الأسطورة المصرية، من استكمال تألقه في بنفيكا، لينتقل إلي مارتيمو حتي نهاية موسم 2003-2004 قبل أن يعود لمصر مجددا للانضمام إلى فريق إنبي، وبعدها طلائع الجيش، قبل أن يعلن اعتزاله لعب كرة القدم.

كان مصدر خاص قد أكد أن عبد الستار صبري نجم الكرة المصرية الأسبق، تلقى عرضًا من البرتغالي جوزيه مورينيو للعمل معه في صفوف فريق روما الإيطالي.

وأكمل: "قريبًا سيغادر النجم المصري عبد الستار صبري إلي روما، من أجل الانضمام إلي طاقم التدريب بجهاز مورينو في فريق العاصمة الإيطالية".