يستعد المدعي العام الأمريكي، جون دورهام لتوجيه اتهامات ضد المحامي مايكل ساسمان المرتبط بالحزب الديمقراطي في قضية تجسس على مقر الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأوضحت صحيفة" واشنطن بوست" أن دورهام سيتهم ساسمان على الأرجح بتقديم معلومات خاطئة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في سبتمبر 2016، عندما "آثار مخاوفًا بشأن الروابط المحتملة بين بنك مقره في روسيا وخادم كمبيوتر في أحد المقرات التابعة للرئيس السابق دونالد ترامب".
وأضافت الصحيفة أن دورهام يرى أن ساسمان ربما تعمد تضليل مكتب التحقيقات الفيدرالي لصالح الحملة الانتخابية لوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، والتي كانت المرشحة الديمقراطية للرئاسة في انتخابات عام 2016.
وأشارت إلى أن ضباط مكتب التحقيقات الفدرالي أجروا عمليات تحقق في 2016 حول مزاعم عن بعض "الاتصالات السيبرانية المحتملة" بين مقر ترامب وبنك روسي، لكن "لم يجدوا أي شيء مشبوه بشكل خاص".
يذكر أنه منذ مايو 2019، يجري دورهام، نيابة عن وزير العدل الأمريكي آنذاك ويليام بار، تحقيقا في الظروف المحيطة ببدء مراقبة أجهزة المخابرات الأمريكية لمقر ترامب.
