إطلاق شراكة دفاعية تحالف «أوكوس» لحماية مصالحها في المحيطين الهندي والهادئ

رئيسة الوزراء النيوزيلندية
رئيسة الوزراء النيوزيلندية

وأكدت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن، أن الحظر على دخول السفن النووية إلى المياه الإقليمية للبلاد سيظل ساري المفعول، على الرغم من قرار أستراليا بناء غواصات نووية في نطاق نشاط تحالف "أوكوس" الدفاعي (أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية).

وقالت أرديرن خلال إيجاز إعلامي في تسجيل الفيديو الخاص به في صفحتها في شبكة "فيسبوك": "العنصر المركزي في تحالف "أوكوس" هو بناء غواصات نووية، ستكون مناطق تمركزها خارج أستراليا، ويعد رئيس الوزراء أستراليا (سكوت) موريسون منفتحا علينا ويتفهم موقفنا تجاه الغواصات النووية والأسلحة النووية، هذا بالطبع يعني أن (هذه الدول) تتفهم موقفنا المحتمل".

اقرأ ايضاً|رئيس وزراء بريطانيا يعلق على اتفاقية الشراكة الأمنية مع أمريكا وأستراليا

ووفقًا لرئيسة الوزراء، فإن النيوزيلنديين والأستراليين على حد سواء يدركون جيدًا سبب "عدم رغبة نيوزيلندا في أن تكون جزءًا من المشروع".

وشددت على أن نيوزيلندا لديها سياستها الخارجية الذاتية، والتي تقوم على الاستقرار وعلى "نظام قائم على قواعد تصرف" في منطقة المحيط الهادئ.

وقالت: "بالنسبة لنا، يتعلق الأمر بمياهنا الداخلية، حيث لدينا الاختصاص القضائي، وبالتالي اتخذنا مثل هذا الموقف".
وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، مساء أمس الأربعاء، إطلاق شراكة دفاعية وأمنية جديدة، تحالف "أوكوس" لـ "حماية مصالحها" في المحيطين الهندي والهادئ.

وكان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، أكد في وقت سابق، إن أستراليا ستتسلم ما لا يقل عن ثماني غواصات نووية في نطاق نشاط تحالف "أوكوس" الدفاعي.

يشار إلى أن السلطات النيوزيلندية بدأت منذ عام 1984، في تنفيذ سياسة "المنطقة الخالية من الأسلحة النووية"، التي تحظر على السفن التي تحمل أسلحة نووية دخول المياه الإقليمية للبلاد. وفي عام 1987، تم توسيع هذه الأحكام وتكريسها في التشريع.