قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه حتى نكون منصفين فإن تحقيق الأهداف في ملف تجديد الخطاب الديني وبناء الوعي لن يحدث في عامين أو ثلاثة بغض النظر عن الأدوات المستخدمة، لأننا نتعامل مع البشر، كبار وصغار، والإنسان عندما يكبر تكون فرص التغيير لديه صعبة.
اقرأ أيضاً | الرئيس السيسي يكشف الهدف من فكرة تغير الخطاب الديني
وأضاف «الرئيس السيسي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي يوسف الحسيني، برنامج "التاسعة" المذاع على القناة الأولى، اليوم الأربعاء: «مش الموضوعية والوعي فقط هما اللي بيحكموا المسار في بناء الوعي، لكن المصريين خلال العشر سنين اللي فاتوا كان هناك تجربة وفرصة عملية خاضوها -شئنا أم أبينا- وطلعوا منها بدروس لم يضعها مخططين، ومنقولش إن المسؤولين عن الدولة حطوا استراتيجيات لبناء هذا الفهم وعدم الانقياد الأعمى للدين، وأنا بتكلم عن المسلمين والمسيحيين في مصر».
وتابع «السيسي»: «النقطة دي جت من الحالة اللي اتشكلت بعد 2011، والتطرف والإرهاب والتمن اللي مصر دفعته سواء من مواردها أو ولادها وبناتها اللي استشهدوا وأصيبوا، وكل الكلام ده الإعلام كان بيقدمه بتجرد دون انحياز، وده في حد ذاته شكل حالة.. والميل للدين بشكل مطلق ودون تفكير أتصور إنها تراجعت في مصر، وده هدف مقدرش أي رئيس قبل كده يعمله وأنا معملتوش، ولكن الحالة المصرية هي اللي عملته».