قوات الاحتلال تغلق «الحرم الإبراهيمي» بالقوة.. وتعتدي على الزوار والمصلين

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

اعتدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 15 سبتمبر، على الزوار والمصلين وموظفي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، في الحرم الإبراهيمي وسط الخليل، وطردتهم من الحرم بالقوة وأغلقته.

وأوضح الشيخ حفظي أبو سنينة، مدير الحرم الإبراهيمي، لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال استباحت جميع أروقة وساحات الحرم الإبراهيمي الداخلية والخارجية ودخلت على سجاده ببساطيرها، واعتدت على موظفي وزارة الأوقاف مجدي صلاح ورائد مسودة بالشتم والضرب، وطردت المصلين المسلمين، وأرغمت النساء وهن في حلقات ذكر على الخروج من الحرم، ومنعت المصلين من دخوله بحجة تأمين احتفال المستوطنين بـ"عيد الغفران".

من جهته، قال أحمد سعيد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن الاحتلال يعمل على تهويد الحرم في تحدٍ لمشاعر العرب والمسلمين، ومساس خطير بحرية العبادة التي كفلتها الشرائع السماوية ومواثيق حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية.

ومن جهتها، نددت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في الحرم الإبراهيمي من إغلاقات متواصلة ومنع لرفع الأذان، وطرد الموظفين من المسجد.

وقال وكيل الوزارة حسام أبو الرب إن هذا العمل هو اعتداءٌ صارخٌ وتعد خطير على الحرم الإبراهيمي الشريف وسعي للسيطرة الكاملة عليه.

ودعا أبو الرب المؤسسات الدولية لإيقاف الاحتلال عن انتهاك حرمات المسجد، الذي يعتبر وقفًا إسلاميًا خالصًا لا يحق لغير المسلمين الصلاة فيه".