«48 ساعة إن عاش».. لحياة زوجية سعيدة بدون ملل

من الفستان الأبيض إلى المسئوليات
من الفستان الأبيض إلى المسئوليات

«من الفستان الأبيض إلى المسئوليات.. ومن البيت الجديد إلى الأطفال.. سيدات تحولت حياتهن إلى روتينية.. مشكلات كثيرة قد تصل إلى الطلاق.. وهنا كان التساؤل هل فكرت تلك السيدات بأن شعرت بضرورة التغيير من داخلهن، وأن يعود قلبهن النابض للاستمتاع بالحياة مرة أخرى».. هكذا تناولت الكاتبة إيمان يسونى الحياة الأسرية فى كتابها الجديد «48 ساعة ان عاش».
فما بين إسعاد نفسها وإسعاد أسرتها وبين المشكلات والحياة المملة شعرة واحدة لو فكرت كل سيدة فيها وقامت بحسابها تلك اللحظات بشكل هادئ لاختارت الصواب.. من هنا جاءت فكرة الكتاب، وتقول إيمان بسيونى إنها قررت نقل تجربتها لكل زوجة وأم لتساعدها على تحمل المسئولية الملقاة على عاتقها وحتى تستطيع أن تعيش حياتها بكل حب وسعادة بعيدا عن الملل اليومى.
وقالت إن فكرة الكتاب جاءتها مؤخرا بعد أن لاحظت أنها أصبحت بعد الزواج تعيش حياة روتينية جدا ولا تفعل شيئًا سوى أنها تتحمل مسئولية بيت وأطفال فقط وانحسرت حياتها اليومية ما بين طلباتهم ورعايتهم وبين المنزل ومتطلباته التى لا تنتهى، ومع الوقت بدأت مشاعرها وفرحتها بالفستان الأبيض والطرحة والبيت الجديد وقصة الحب التى توجها الزواج والطفل الأول والثانى تقل مع مرور الوقت، وتحول كل ذلك لروتين يومى.
وأضافت أن تلك المشاعر كانت تعود بتأثير سلبى عليها وعلى كل المحيطين بها، ويزداد الضغط عليها يوما بعد يوم حتى تكرر طلب الطلاق منها كثيرا، وحين حدث ذلك، اكتشفت أنها كانت تراهن على صبر زوجها واحتماله التى كانت تعتقد أنهما لن ينتهيا، وهنا جلست ووجهت لنفسها لمدة 48 ساعة لتواجه نفسها بأسئلة لم تجد لها إجابات.
وأوضحت: هنا شعرت بضرورة التغيير من داخلى، وأن يعود قلبى النابض للاستمتاع بالحياة مرة أخرى، فقررت أن أواجه ذلك وأن أتغير للأفضل لنفسى ولأولادى وزوجى، وبدأت رحلتى منذ 5 سنوات، واتخذت طريقى للتعلم ودراسة العلوم الإنسانية للوصول لهدف واحد وهو إسعاد نفسى وأسرتى، وقالت: هنا اكتشفت حبى للكتابة فقررت على الفور نقل تجربتى لكل زوجة وأم.