عصام شيحة: إعلان الرئيس عام 2022 للمجتمع المدني.. وسام على صدرونا | حوار

الزميلة مروة العدوى خلال حوارها مع رئيس المنظمة المصرية حقوق الانسان
الزميلة مروة العدوى خلال حوارها مع رئيس المنظمة المصرية حقوق الانسان


المبادرات الرئاسية تؤكد أن الجمهورية الجديدة جمهورية حقوقية من الطراز الأول
المجتمع المدنى نجح فى شراكته مع الدولة فى جميع المبادرات التى قامت بها
مصر الدولة الوحيدة النامية التى لا يوجد لديها معسكرات لللاجئين

 

أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على عام 2022 اسم عام المجتمع المدني, حيث أكد  السيسي، على أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة لتحقيق التقدم ونشر الوعي في جميع المجالات وتلبية مطالب شعبنا العظيم, كما أكد الرئيس على احترام مصر لالتزاماتها ذات الصلة بحقوق الإنسان بما يضمن حقوق المواطن وأمن واستقرار الدولة المصرية.. لذلك كان لــ"بوابة أخبار اليوم" أول حوار مع عصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.. إلى نص الحوار..

◄ الرئيس أطلق عام المجتمع المدني.. ماهى تطلعاتكم؟؟
اتجاه الدولة المصرية باعتبار عام 2022 عام المجتمع المدنى نقلة حضارية فى التعامل مع المجتمع المدنى,كما انه دلالة قاطعة على رغبة الارادة السياسية لدى الدولة باعتبار المجتمع المدنى شريك للدولة المصرية فى تنفيذ القانون المصرى, لافتاً إلى أن المجتمع المدنى نجح فى السنوات الاخيرة بشكل كبير فى شراكته مع الدولة فى كافة المبادرات التى قامت بها, منها مباردة فيرس c ومبادرة تكافل وكرامة وحياة كريمة, لافتاً إلى أن كل تلك المبادرات قصرت المسافة بين كل مؤسسات الدولة وبين منظمات المجتمع الدولى, موضحاً إلى أن المشاركة فى المبادرات الرئاسية أثبت المجتمع المدنى قادر على التعاون والمشاركة فى الحياة المجتمعية, مؤكداً أنه بمجرد اعلان الرئيس السيسي 2022 عاما للمجتمع المدني يعد تقدير من مؤسسات الرئاسة للدور الذي يقوم به المجتمع المدنى, وهذا يلزمنا بأمور عديدة ويلقى على عاتقنا مسئولية كبيرة, مشيراً إلى ان المجتمع المدنى المنوط به فى المرحلة القادمة القيام بأدوار التوعية والتدريب والمساندة والدعم.

 

◄ تصريحات السيسى بمثابة حياة جديدة للمجتمع المدنى .. ما تعليقكم؟؟
تصريحات الرئيس السيسى وسام على صدرونا, حيث أشار الرئيس ان المجتمع المدنى قادر ان يسهم فى عمليات التنمية والتدريب والتثقيف الخاص بحقوق الانسان, لافتاً إلى أن الرئيس كلف مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى بفتح قنوات اتصال جديدة بغرض رفع الوعى تجاه المواطنين عن قيم ومبادئ حقق الانسان وعلى مشاركة  المجتمع المدنى بوجه عام فى المساهمة فى رفع العبء فى بعض القطاعات بما يمتلكه من امكانيات, موضحاً أن الرئيس السيسى أرسل إشارة ان المجتمع المدنى محل تقدير الدولة المصرية, وان هذه الاشارة سوف تنعكس على المجتمع المدنى, مشيراً إلى انه علينا التعامل بكل شفافية وحوكمة كى نكون محل تقدير واحترام وان لا يزايد علنيا احد.


◄ ما القضايا التى ستقوموا بها فى الفترة القادمة ؟؟
\نسعى فى الوضع الراهن الى إعادة الدولة المصرية, الوطنية الديمقراطية الحديثة التى تتساوى كل المواطنين, بالاضافة الى التنسيق بين البرلمان ومؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدنى, كما أننا نحتاج إلى ثورة فى مناهج التعليم ومبادئة لتعليم حقوق الانسان, وعليها إلزام الجامعات بوجود محاضرة كاملة لدراسة مبادئ حقوق الانسان, لافتاً إلى الرئيس السيسى وجه كل مؤسسات الدولة دعم المجتمع المدنى اللقيام بمهمته وعدم وضع عقبات امام المجتمع المدنى لتحقيق الهف المنوط به, لافتاً إلى أن أغلب مؤسسات الدولة انشأت ادارات داخلها لحقوق الانسان, وذلك توجه عام محل تقديراً لدور للمنظمات الحقوقية, مشيراً إلى أن مصر ليست دولة حديثة العهد بالمنظومة الدولية بحقوق الانسان, حيث أن مصر من الدول التى شاركت فى وضع الميثاق العالمى لحقوق الانسان عام 1948, كما ساهمنا فى الثياق الاعداد الدولى لوضع الميثاق.

 

◄ ما العقبات التى ستواجها فى بداية العمل ؟؟

غياب الوعى لدى المواطنين, حيث انه يعد مشكلة كبيرة, لذلك المجتمع المدنى مهمته القيام بدور التوعية بحقوق المواطن ووجباته, ليجعل المواطن على درايه كاملة بالقوانين والدساتير ويحترمها, وذلك سيؤدى إلى إلزام الدولة فى المقابل ان تقوم بدورها تجاه المواطنين, لافتاً إلى أن التوعية مسئولية الجميع, بما فيها مؤسسات الدولة من برلمان اعلام ومجتمع مدنى", لان التوعية.

 

اقرأأيضا||عصام شيحة: المجتمع المدني نجح في شراكته مع الدولة بجميع المبادرات

 


◄ من وجهة نظرك .. المجتمع المدنى كيف ينظر إلى المبادرات الرئاسية؟؟
* المباردات الرئاسية تشير الى أن الجمهورية الجديدة جمهورية حقوقية من الطراز الأول لان منظمات المجتمع المدنى لاحظت أن المبادرات قدمت خدمات جديدة  وكبيرة للمواطنين, حيث أن مبادرة حياة كريمة تسعى الى رفع العبءعلى 58 مليون مصرى, مشيراً إلى أنها مبادرة ضخمة يجب ان تسهم بها كل مؤسسات الدولة ويجب أن يساندها المجتمع المدنى, وعلى الاعلام ان يلفت إليها الضوء بشكل جيد, لافتاً إلى أن المباردات الرئاسية فى السنوات الاخيرة جميعها مباردات حقوقية لانها تسعى إلى إعطاء المواطن حقه, مؤكداً أن مباردات الرئاسة جميعها مبادرات حقوقة لانها تسعى الى اعطاء المواطن حقه, لافتاً إلى أن المجتمع المدنى اصبح شريك فاعل رئيسى فى خطط التنمية المستداممة لاغلب دول العالم, وخطة التنمية المستدامة  2030 او خطة افريقيا 2063 المجتمع المدنى بها له دور بارز وواضح, مشيراً إلى أن تجربة المبادرات أكدت استطاعت منطمات المجتمع المدنى ومؤسسات الدولة أن تعمل سوياً.
◄ هل أصحاب الهمم اصبحو على قيد الحياة من جديد بعد حملات الاهتمام بهم؟؟
حملات اصحاب الهمم كانوا من قبل من الفئات المهمشة , وفى الوقت الحالى اصبحت الفئات المهمشة حققت مكاسب كبيرة فى دستور2014, لان الثورة لفتت انظار الدولة للفئات الضعيفة, مؤكداً انه من ضمن الفئات المهمشة كانت "المراه" ولكنها فى الوقت الراهم اخذت حقها بشكل أكبر من العهد السابق, لافتاً إلى أن الدستور تضمن نسب للشباب والمراه واصحاب الهمم,كما أنه يحمى بشكل كبير الفئات الضعيفة وهذه الفئات مهمة الدولة حمايتها, كما أن المراه حصلت على كثير من حقوها والمؤسسات الدولة تحتاج الى دعمها ومسندتها.

اقرأأيضا||رئيس منظمة حقوق الإنسان: تصريحات السيسى وسام على صدورنا

 

◄ هل سيكون للسجون جانب من اهتماماتكم ؟؟

الدولة حريصة فى الفترة الاخيرة على فتح باب السجون لمنظمات حقوق الانسان, كما اننا شاركنا فى عدد من زيارة عدد من السجون, لافتا إلى أن السجون التى قمنا بزيارتها حالتها جديدة, وأتمنى أن السجون الاخرى التى لم نتمكن من زيارتها وخاصة السجون شديدة الحراسة أن تكون على نفس المستوى من السجون التى قمنا بزيارتها, مشيراً إلى انه قريبا سيتم زيارة السجون شديدة الحراسة للاطمئنان على ممارسة حقوق المساجين طالما لا يوجد موانع قهرية.


◄ برغم الظروف الكثيرة التى يمر بها العالم كله الا أن مصر مازالت تستقبل لاجئين.. حدثنا عنهم ؟
** مصر منذ عشرات السنوات دولة مضيافة, تستضيف على اراضيها اكثر من 6 ونص مليون لاجئ من 65 دولة, ويتم التعامل معهم كالمصرى تماماً, لافتاً إلى أن مصر الدولة الوحيدة النامية التى لا يوجد لديها معسكرات لللاجئين, ويتكم التعامل معهم على أن ضيوق ليسوا لاجئين, موضحاً ان الدساتير المصرية حظرت اجبار اللاجئ الى العودة الى بلده.

اقرأأيضا||عصام شيحة: الجمهورية الجديدة «حقوقية» من الطراز الأول