نائب رئيس «فتح»: أسرى «جلبوع» الستة جسدوا صورة مشرقة عن وحدتنا الوطنية

صورة تجمع أسرى جلبوع الستة
صورة تجمع أسرى جلبوع الستة

قال محمود العالول، نائب رئيس حركة التحرير الوطني "فتح"، إن مدينة جنين ومخيمها وقراها، تشكل أيقونة للمقاومة والصمود والتحدي.

وأضاف العالول، في تصريحات صحفية، أن "الأسرى الأبطال الستة الذين انتزعوا حريتهم من سجن جلبوع جسدوا صورة مشرقة عن الوحدة الوطنية في ميدان الفعل المقاوم، ومثلوا إرادة الفلسطيني الحر لانتزاع حريته في كل حين وتحت كل الظروف".

وأكد العالول أن "قضية الأسرى هي رأس حربة النضال الفلسطيني، وسنبقى نناضل من أجل حريتهم"، مشيرًا إلى أن حركة فتح ستطلق فعاليات وأنشطة نضالية من أجل نصرتهم، وسيرافقها حراك سياسي أيضًا.

وشدد العالول أن الشائعات التي يطلقها الاحتلال الإسرائيلي وأكاذيبه، تهدف لخلق فتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حركة "فتح" ستقود حوارًا وطنيًا شاملًا مع جميع فئات المجتمع، من أجل وضع برنامج نضالي مشترك.

وكان 6 أسرى فلسطينيين قد تمكنوا من الهروب من سجن "جلبوع" شديد الحراسة، في 6 سبتمبر الجاري، في ضربةٍ قويةٍ للمنظومة الأمنية الإسرائيلية، إلا أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال أربعة منهم، مساء أمس الجمعة وفجر السبت، بشكلٍ متتابعٍ.

والأسرى الستة هم محمد العارضة ومحمود العارضة وزكريا الزبيدي ويعقوب قادري ومناضل يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كمامجي.

ولا يزال الأسيران مناضل نفيعات وأيهم كمامجي حرّين طليقين حتى الآن، في وقتٍ تكثف فيه قوات الاحتلال عمليات البحث عنهما.

ومثل الأسرى الأربعة المعاد اعتقالهم، يوم السبت الماضي، أمام محكمة "الناصرة" الإسرائيلية، والتي قررت تمديد اعتقالهم لتسعة أيام.

وقبل يومين من اعتقال أي أسير من الستة، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن "عملية مطاردة الأسرى الستة هي الأكبر في تاريخ إسرائيل"، مشيرةً إلى أنها تشارك فيها 730 مركبة شرطة وطائرات مروحية ومسيرة.

وتحدثت الصحيفة، عن أن الجيش الإسرائيلي يستخدم قدرات غير مسبوقة من مجسات ومنظومة رقابة في البحث عن الأسرى الفارين من سجن "جلبوع".