مراقبة الامتحانات بواقعة «فتاة الفستان» لـ«بوابة أخبار اليوم»: الصلح خير

مراقبة الامتحانات بواقعة «فتاة الفستان» لـ«بوابة أخبار اليوم»: الصلح خير
مراقبة الامتحانات بواقعة «فتاة الفستان» لـ«بوابة أخبار اليوم»: الصلح خير

عصام عمارة


وجهت مها عبدالرحيم المراقبة بجامعة طنطا الشكر إلى الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا على المبادرة التي أطلقها للصلح بين الطالبة حبيبة طارق التي عرفت إعلاميا بـ«فتاة الفستان» ومراقبي الامتحانات بالجامعة.


وقالت «مها عبدالرحيم»، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم» «أن الطالبة اعتذرت لهم في جو من المحبة والمودة وهي مثل ابنتي وتم الاتفاق على التصالح وسحب الشكوى المقدمة للنيابة العامة ضدها والمجلس القومي للمرأة».

وكانت جامعة طنطا قد نشرت مساء الأحد الماضي في بيان رسمي، قرار النيابة العامة بتبرئة مراقبي الامتحانات من تهم التنمر على الطالبة والموجهة إليهم خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الجامعي 2020/2021.

وبعد مرور أكثر من 100 يوم، أُسدل الستار على القضية رقم 7403 لسنة 2021، إداري مركز طنطا، والخاصة بفتاة الفستان جامعة طنطا، حبيية طارق، المقيدة بالفرقة الثانية، كلية الآداب بجامعة طنطا، التي اتهمت مراقبين في الكلية بالتنمر عليها والتميز الديني والتحرش وذلك بعد خروجها من الامتحان.

وأكدت النيابة العامة في التحقيقات أن الشكوى المقدمة من فتاة الفستان جامعة طنطا تتضمن اتهامات مُرسلة ولا ترقي إلى مرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت الشكوى هزيلة مثل غثاء السيل، وافتقرت الأوراق للأدلة المادية الملموسة التي تؤيد ما ذهبت إليه الطالبة الشاكية، والنيابة العامة أفسحت المجال للطالبة لإثبات شكواها غير أنها لم تفعل.

كما ذكرت النيابة في المذكرة أن الشاهدة «يارا نصر إسماعيل»، 19 عامًا، طالبة بكلية الاداب، جامعة طنطا، أكدت أنها حال رفقتها للمجني عليها «فتاة الفستان جامعة طنطا»، عقب انتهاء الامتحانات، استلمتا البطاقة الشخصية الخاصة بهما، وأن سؤال المراقبين لم يحمل ثمة إهانة أو تمييز، وكان في اطار التأكد من شخصيتها لاختلاف صورتها ما بين البطاقة «بالحجاب» وفي الواقع بدون حجاب، وأن ما قررته المجني عليها غير صحيح، وأنها كانت برفقة المجني عليها من وقت انتهاء الامتحان حتى خروجهما من الكلية ولم يحدث ما ذكرته بتعرضها للتنمر والتمييز الديني والتحرش.

وجاء في تحريات مباحث مركز شرطة طنطا أن المراقبين تأكدوا من هوية الطالبة فتاة الفستان جامعة طنطا، دون قصد أخر أو تمييزها أو التنمر عليها، ولم يتم التعدي عليها بالألفاظ أو التنمر عليها دينيا كما ادعت الطالبة ولم تتوفر الأدلة ضد الموظفين بالجامعة محل الاتهام.


بعد مرور أكثر من 100 يوم، أُسدل الستار على القضية رقم 7403 لسنة 2021، إداري مركز طنطا، والخاصة بفتاة الفستان جامعة طنطا، حبيية طارق، المقيدة بالفرقة الثانية، كلية الآداب بجامعة طنطا، التي اتهمت مراقبين في الكلية بالتنمر عليها والتميز الديني والتحرش وذلك بعد خروجها من الامتحان.

فتاة الفستان جامعة طنطا.. الشكوى هزيلة مثل غثاء السيل
أكدت النيابة العامة في التحقيقات أن الشكوى المقدمة من فتاة الفستان جامعة طنطا تتضمن اتهامات مُرسلة ولا ترقي إلى مرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت الشكوى هزيلة مثل غثاء السيل، وافتقرت الأوراق للأدلة المادية الملموسة التي تؤيد ما ذهبت إليه الطالبة الشاكية، والنيابة العامة أفسحت المجال للطالبة لإثبات شكواها غير أنها لم تفعل.

فتاة الفستان جامعة طنطا.. الشاهدة الوحيدة تؤكد عدم صحة كلام زميلتها
 كما ذكرت النيابة في المذكرة أن الشاهدة «يارا نصر إسماعيل»، 19 عامًا، طالبة بكلية الاداب، جامعة طنطا، أكدت أنها حال رفقتها للمجني عليها «فتاة الفستان جامعة طنطا»، عقب انتهاء الامتحانات، استلمتا البطاقة الشخصية الخاصة بهما، وأن سؤال المراقبين لم يحمل ثمة إهانة أو تمييز، وكان في اطار التأكد من شخصيتها لاختلاف صورتها ما بين البطاقة «بالحجاب» وفي الواقع بدون حجاب، وأن ما قررته المجني عليها غير صحيح، وأنها كانت برفقة المجني عليها من وقت انتهاء الامتحان حتى خروجهما من الكلية ولم يحدث ما ذكرته بتعرضها للتنمر والتمييز الديني والتحرش.

فتاة الفستان جامعة طنطا.. تحريات المباحث: لم يحدث تنمر
وجاء في تحريات مباحث مركز شرطة طنطا أن المراقبين تأكدوا من هوية الطالبة فتاة الفستان جامعة طنطا، دون قصد أخر أو تمييزها أو التنمر عليها، ولم يتم التعدي عليها بالألفاظ أو التنمر عليها دينيا كما ادعت الطالبة ولم تتوفر الأدلة ضد الموظفين بالجامعة محل الاتهام.

فتاة الفستان جامعة طنطا.. النيابة العامة تبرئ المراقبين
وقررت النيابة العامة استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق، واستمرار قيد الأوراق بدفتر الشكاوى الإدارية، وبراءة المراقبين وأن الطالبة إدعت أشياء وأحداث على غير الحقيقة، وأن الشكوى جوفاء ولا ترتقي لمرتبة الدليل، وجاءت هزيلة مثل غثاء السيل.

وأكد الدكتور وليد العشري المتحدث الرسمي لجامعة طنطا، أن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، أحال شكوى المراقبتين بكلية الآداب للتحقيق، بعد ثبوت عدم إدانتهن في واقعة التنمر بالطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بفتاة الفستان.

وأوضح «العشري»، أن المراقبتين تقدمتا بشكوى رسمية لرئيس الجامعة، للتحقيق في الواقعة بعد تعرضهن للإهانة والسب والقذف وأنهن التزمن الصمت طوال فترة التحقيقات في النيابة العامة.