ننشر أول صور للصلح بـ«واقعة فتاة الفستان» بين الطالبة والمراقبتين بجامعة طنطا 

صورة من جلسة الصلح
صورة من جلسة الصلح

عصام عمارة

بعد مفاوضات استمرت بين طرفي واقعة الفستان بجامعة طنطا لمدة تجاوزت ٥ ساعات بحضور المحامين عن الطرفين كلا من الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميًّا بإسم فتاة الفستان وكلا من رضا عبدالمنعم ومها عبدالرحمن المراقبتان بكلية الآداب ونقاش حول بنود التصالح بين الطرفين تم الاتفاق بين الطرفين على التنازل عن كافة القضايا والشكاوى المتبادلة.

وأكد محمد خليل محامي فتاة الفستان أن مبادرة الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، لها كل تقدير واحترام من جانبنا ونعمل حاليا على صياغة بيان التصالح وتوقيع الطرفين عليه ورئيس جامعة طنطا.

اقرأ أيضا| بدء جلسة الصلح في واقعة فتاة الفستان بجامعة طنطا

يذكر أن النيابة العامة أصدرت قرارها في واقعة الطالبة حبيبة طارق والمعروفة إعلاميا بـ «فتاة الفستان» والتي ادعت تعرضها للتنمر والتمييز الدينى والتحرش اللفظى داخل أروقة الجامعة خلال الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة مما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفى الجامعة.

وأكدت النيابة ان الشكوي « جاءت جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت هزيلة كغثاء السيل حيث افتقرت إلى أية دليل على توافر أى من أركان الجرائم المثار شبهتها، وخلت الأوراق من أى أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من إتهام وجاء تصويرها للواقعة وتوافر القصد الجنائى مرسل لم يؤيد بأى دليل أو قرينة سيما وأن النيابة العامة قد أفسحت لها المجال لإثبات شكواها إلا أنها لم تفعل «.. وجاء بقرار النيابة العامة ان الشاهدة الوحيدة التى استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت اليه وجاءت شهادتها ضد إدعاءات الطالبة حبيبة طارق.. وحققت النيابة العامة الواقعة تفصيلياً مرتكزة على تحريات المباحث بنوعيها ( المباحث الجنائية وادارة البحث الجنائى ) وكذلك مقاطع الكاميرات وشهادة الشهود وتقارير الهيئة الوطنية للاعلام والفحص الفنى لموقع الفيسبوك الخاص بالطالبة.