«إعادة تدوير المخلفات» ندوة تثقيفية في مدرسة المحسمة بالإسماعيلية 

ندوة تثقيفية في مدرسة المحسمة
ندوة تثقيفية في مدرسة المحسمة

نظمت مدرسة المحسمة الثانوية المشتركة التابعة لإدارة القصاصين بالإسماعيلية، ندوة اليوم الأربعاء، بالتعاون مع جامعة قناة السويس، وشركة مياه الشرب والصرف الصحي.

جاء ذلك بحضور الدكتور نهى عادل محجوب دكتور بكلية زراعة جامعة قناة السويس تخصص تدوير المخلفات، والمهندس محمد بيومي بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، والسيد سالم حسن من إدارة التخطيط والمشروعات بمديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، تحت اشراف عليان سليمان مدير المدرسة، ودارت الندوة حول موضوعين “ إعادة تدوير المخلفات، و ترشيد استهلاك المياه”، بحضور عدد من المعلمين، والمجمتع المدني.

اقرأ أيضا| مع بداية الموجة 18.. إزالة تعديات على 66 فداناً بالتل الكبير بالإسماعيلية

وقالت الدكتور نهى عادل، إن المخلفات تشمل المواد البلاستيكية والزجاجية والمعدنية والخشبية والعضوية والورق وزيت الطعام، وأن العقد الأخير شهد زيادة هائلة فى معدلات الاستهلاك على مستوى العالم، نظرًا لاعتماد الناس على المعلبات بدلًا من الأطعمة الطازجة، الأمر الذى نتج عنه ارتفاع كبير فى حجم مخلفات الاستهلاك السريع دون فرز من المنبع أو إعادة تدوير قبل التخلص منها أو جمعها من خلال الشركات أو جامعى القمامة للاستفادة منها.

وأضافت أن فكرة إعادة تدوير المخلفات تنطوى على فوائد عدة أهمها تقليص التلوث البيئي، وما يتبعه من تراجع الأمراض والحفاظ على صحة البشر وزيادة معدلات الإنتاج، وكذلك خفض الضغط على الموارد الطبيعية بإبطاء معدلات استنزافها، لأن التدوير - كمثال - يقلص الحاجة إلى قطع الأشجار لصناعة الورق وغيره.
⁠⁠
⁠وتابعت أن إعادة تدوير فضلات الطعام وتحويلها إلى سماد بيولوجى يستخدم فى عمليات التحلل العضوى فى الزراعة، كما أن غاز الميثان الناتج عن هذه العملية يستخدم انبعاثه فى توليد الطاقة الكهربائية، بالإضافة إلى أن صناعة تدوير المخلفات توفر فرص عمل كثيرة حيث تمر بمراحل عدة تحتاج إلى أيد عاملة ومليارات الدولارات، فالمخلفات كنز مهمل لا يتم استغلاله، والتدوير اتجاه عالمى لتقليل استخدام الخام، وبالتالى تقليل المخلفات.

⁠وأكدت على ضرورة⁠  نشر الوعى البيئى لدى عامة الناس بطرق الفرز من المنبع قبل التخلص من مخلفاتهم، مشيرة إلى ضرورة تشجيع عملية الاسترجاع الحرارى التى اتجه إليها العالم المتقدم، حيث يتم التخلص من90% من المواد الصلبة، وتحويلها إلى طاقة حرارية لاستغلالها فى العمليات الصناعية أو توليد البخار أو الطاقة الكهربية.

فيما أكد المهندس محمد بيومي بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، على أهمية ترشيد استهلاك المياه، مشيراً أن عملية انتاج وتوصيل المياه إلى المنازل يكلف الدولة المصرية الكثير من الأموال مما يستوجب علي الجميع الحد من الاستهلاك وترشيد استخدامات المياه للحفاظ على المخزون الاستراتيجي منها للأجيال القادمة.