تحتفل الهيئة العامة للأرصاد الجوية المصرية مع سائر هيئات الأرصاد الجوية بالبلدان العربية باليوم العربي للأرصاد الجوية الموافق غداً، وتم اعتماد شعار " معا نواجه الطقس المتطرف" للإحتفال بهذا اليوم.
وذلك في ظل ما يشهده العالم من وحالات جوية حادة تندرج ضمن أثار التغيرات المناخية؛ فيضانات عارمة و موجات حر شديدة وحرائق غابات نجم عنها خسائر بشرية ومادية.
فرضت على هيئات الأرصاد الجوية أن تتأقلم مع الوضع بمراقبتها المستمرة للطقس وإصدار الإنذارات المبكرة والدقيقة للتخفيف والحد من الخسائر.
واكدت الهيئة أن يحتفل العالم العربي يوم 15 سبتمبر من كل عام في باليوم العربي للارصاد الجويه وذلك بعد ان اقر مجلس الوزراء العرب المعنيين بشؤون الارصاد الجويه في دورته الثانيه بالموافقه علي اعتبار هذا اليوم من كل عام هو اليوم العربي للارصاد الجويه.
والذي اصدر فيه مجلس جامعه الدول العربيه على المستوى الوزاري قراره بانشاء اللجنه العربيه الدائمه للارصاد الجويه في 15 / 9 / 1970.
و يقام الاحتفال هذا العام في كل الدول العربية تحت شعار معا نواجه الطقس المتطرف وقد تم اختيار هذا الشعار ترسيخا وتأكيداً للضروره تعاون كافه دول العالم في مواجهه التغيرات المناخيه التي يشهدها و يتاثر بها العالم اجمع وما ادت اليه من نوبات طقس جامحة وظواهر جويه حرجة .
وتنفيذاً لتوصيات الهيئة الحكومية المعنية بالتغيرات المناخيه IPCC التابعه للامم المتحده والتي اوصت بضرورة تكاتف دول العالم وعلى راسهم الدول الصناعيه الكبرى ( الصين والهند وروسيا وامريكا) لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتقليل من استخدام مشتقات الوقود الاحفوري حيث ان هذه هي العناصر الاساسيه المسببه لظاهرة الاحتباس الحراري والتي ادت في السنوات الاخيره الى حدوث تغيرات مناخيه في العديد من دول العالم بما فيها المنطقه العربيه حيث بدات درجات الحراره في الارتفاع بشكل قياسي وتجاوزت المعدلات المناخيه .
وتسببت في العديد من الحرائق والجفاف والسيول والفيضانات والاعاصير وأدي ذلك الى خسائر عديدة في الارواح والممتلكات.
وحيث ان المناخ يعتبر عاملا مهما في حياه البشريه والتغيرات الطريقه التي تحدث فيه تؤثر بشكل مباشر على كافه جوانب الحياه من هنا جاء شعار هذا العام "معا نواجه الطقس المتطرف".
اقرأ أيضا| الوطنى للأرصاد: تداعيات الطقس المتطرف تتطلب الانتباه للحد من مخاطرها
