الداخلية تسدل الستار على واقعة مهندس الدقهلية الغارق

التحريات: استدرجه صديقه لكوبري الجامعة وألقى به في النيل

 المتهم
المتهم

كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية لغز العثور على جثة مهندس غارق فى مياه النيل بالدقهلية بعد ١١ يومًا من اختفائه وتمكن قطاع الأمن العام بإشراف اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية من ضبط المتهم تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بالتصدى للجريمة بشتى صورها.


البداية بلاغ  لمركز طلخا بأمن الدقهلية بتاريخ 3  سبتمبر من مسئول الأمن الإداري بمصنع الدلتا للأسمدة الكيماوية - مقيم بقرية ميت عنتر بغياب نجله عن مسكنه عقب خروجه لقضاء بعض احتياجاته من مدينة المنصورة.


وبتاريخ 11 سبتمبر تم العثورعلى جثة لذكر في العقد الرابع من العمر بنهر النيل دائرة القسم وتعرف والده على الجثة وقرر أنها لنجله الـمُبلغ بغيابه وتم تسليمها لأهليته والدفن.


 توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة قطاع الأمن العام وبمشاركة ضباط إدارة البحث الجنائي بأمن الدقهلية إلي أن وراء ارتكاب الواقعة صديق المجني عليه ٣٢ سنة حاصل علي بكالوريوس-مقيم بقرية ميت عنتر دائرة المركز وحالياً ببندر طلخا، تقابل مع المجني عليه بتاريخ ١ سبتمبر والذي اصطحبه بسيارته الملاكي بناءً علي موعد سابق بينهما لمطالبة المجني عليه له بمبلغ مالي مستحق لديه .


باستهدافه بمأمورية برئاسة قطاع الأمن العام أمكن ضبطه، وبمواجهته اعترف بأنه اصطحب المجني عليه بسيارته لإعطائه جزءًا من المبلغ المالي وأثناء سيرهما أعلي كوبري الجامعة توقف بزعم حدوث عطل بالسيارة وترجل خارج السيارة ، وأثناء توقفهما حدثت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة قام علي إثرها بدفع المجني عليه من أعلي السور الحديدي للكوبري فسقط بالمياه وغرق  وتم اتخاذ الاجراءات القانونية.