تجدد الإشتباكات بإقليم عفر الإثيوبي وسقوط في صفوف الجيش لصالح تيجراي

اسري الجيش الاثيوبي وحلفائه
اسري الجيش الاثيوبي وحلفائه

مازالت جبهة الجيش الاثيوبي الهشة تتلقي الصفعات المتتالية من حركة تحرير تيجراي بصورة متتالية، ووتيرة متسارعة ، فبعد أن أعلنوا عن الإنسحاب التكتيكي من إقليم أمهرة منذ عدة أيام، يخرج اليوم قادة الجبهة ليعلنوا عن عودة العمليات العسكرية في إقليم امهرة تحت مسمي عملية شروق الشمس

 مما نتج عنه وقوع عدد كبير من افراد الجيش الإثيوبي والعصابات و المليشيات الامهرية و القوات الخاصة المتحالفة و المرتزقة الارتريين، اسرى في يد جنود تيجراي.

وأكدت الصفحة الرسمية لجبهة تيجراي الناطقة باللغة العربية أن بهذا اللإنتصار الأخير تقترب حكاية أبي احمد ونظامه و قواته من النهاية والسقوط

 عملية شروق الشمس في اقليم أمهرة لا تزال مستمرة، و سقط الكثير من افراد الجيش الإثيوبي والعصابات و المليشيات الامهرية و القوات الخاصة المتحالفة و المرتزقة الارتريين أسرى في يد جنود تيغراي، و هذه الانتصارات المتتالية سوف تؤدي إلى إنهيار وسقوط النظام الاثيوبي وجيشه الهارب والمهزوم".     

 

وعلى مدار 10 أشهر من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.

 

وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.

 

وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.

 

في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوماً جديداً وأعلنت أنها سيطرتها في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.