وزير الخارجية السعودي يحذر من استمرار الحوثيون في عملياتهم العسكرية

وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان
وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان

عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مؤتمراً صحفياً اليوم الأحد 12 سبتمبر، مع نظيره النمساوي الاتحادية الكسندر شالنبرج، وذلك في مقر وزارة الخارجية بالرياض.

وأشار وزير الخارجية السعودي، في بداية المؤتمر الصحفي إلى أن العلاقات الدبلوماسية بين المملكة والنمسا تمتد 64 عاماً واتسمت بالتعاون الجيد والإيجابي على مختلف الأصعدة وعلى الأخص الاقتصادية منها.

ولفت فيصل بن فرحان إلى مذكرة التفاهم الموقعة بين وزارة الخارجية في المملكة والوزارة الاتحادية للشؤون الأوروبية والدولية النمساوية في عام 2011م بشأن المشاورات الثنائية السياسية، معبراً في هذا السياق عن أمل المملكة أن يكتسب نمط العلاقة بين البلدين مزيداً من الزخم.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء الكرواتي: التطعيم ضد «كورونا» لن يكون إلزاميًا

وأكد وزير الخارجية أن اللقاء مع وزير الخارجية النمساوي يأتي استكمالاً لنهج التشاور والتنسيق والتعاون بين البلدين الصديقين، وقال:" استعرضنا الفرص التي توفرها رؤية المملكة 2030، ومبادرتا "السعودية الخضراء" و "الشرق الأوسط الأخضر"، لتفعيل مساهمة بلدينا في تحقيق المستهدفات التنموية والبيئية العالمية ".

وبين وزير الخارجية خطورة استمرار جماعة الحوثي في رهانها على الخيارات العسكرية في اليمن، ورفضها لمبادرات السلام، واعتداءاتها المستمرة على المنشآت المدنية والاقتصادية، وتهديدها للملاحة الدولية، واستعمالها لمعاناة الشعب اليمني الشقيق كورقة للابتزاز والمساومة.

وجدد الأمير فيصل بن فرحان موقف المملكة في التطورات الأخيرة في أفغانستان، بالقول:" عبرت عن رأي المملكة العربية السعودية في ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني، والأمل في أن تتكاتف الجهود الدولية للمساهمة في استقرار الأوضاع فيها بأسرع وقت ".

وفيما يخص ملف المفاوضات النووية المتعثرة في فيينا بين إيران ودول (5+1)، قال سمو وزير الخارجية:" تبادلنا الآراء أيضاً حيال ملف المفاوضات النووية المتعثرة في فيينا بين إيران ودول (5+1)، حيث أكدت موقف المملكة العربية السعودية الداعم للجهود الدولية الرامية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي، وقلقنا البالغ من التجاوزات الإيرانية التي تتناقض مع ما تعلنه إيران من سلمية برنامجها النووي ".