في واحدة من أشهر قضايا الوسط الفني، رفعت الممثلة زبيدة ثروت دعوى طلاق أمام محكمة القاهرة للأحوال الشخصية.
زبيدة قالت في عريضة الدعوى إن زوجها يبتز أموالها ويستعمل سيارتها الخاصة استعمالا سيئا رغما عنها، حتى أن السيارة تعرضت للحوادث أكثر من مرة وهو يقودها.
كما أكدت أنها من أسرة كبيرة وطالبة في كلية الحقوق بالجامعة ومع هذا فإن زوجها يسبها ويحتقر أسرتها ويطلب والدها في التليفون ويعتدي عليه بالسب، بحسب ما نشرته جريدة الأخبار في 15 مارس 1961.
اقرأ أيضا| زبيدة ثروت: أنا أول نجمة لا تعتمد على جمالها
وجاء في عريضة الدعوى أنها منذ تزوجت في 24 يوليو سنة 1960 لم ينفق عليها زوجها مليما وتعتمد في حياتها على إيراداتها من الأفلام السينمائية التي تعمل فيها وقالت إنها طلبت الطلاق وديا فرفض وطلب منها خمسة آلاف جنيه مقابل طلاقها.
وطلبت زبيدة ثروت نفقة شرعية من زوجها لأنه ميسر وهي لم تخرج من طاعته ومازالت في عصمته وحددت المدة التي تطالب بالنفقة خلالها منذ أول سبتمبر سنة 1960 حتى الفصل في الدعوى .
وقد أقام ايهاب الغزاوي زوج زبيدة ثروت دعوى طاعة ضدها أمام محكمة الإسكندرية للأحوال الشخصية وأقام دعوى أخرى يطلب فيها تعويضا لأنها شهرت به وادعت أنه طلب منها 5000 جنيه ثمنا للطلاق لتكون دعاية لفيلمها الجديد ولكنه لن يسمح بأن تكون هذه الدعاية على حساب سمعته.
المصدر : معلومات أخبار اليوم
