عقيدة وفلسفة نشأت في اليابان، خرجت » زن » من البوذية التي نشأت في الهند، ثم رحلت شرقا إلي الصين واليابان ودول شرق آسيا، ومع كل خطوة من رحيلها تزداد شفافية ورهافة.. د.بريندا شوشانا وكيف » زن » الامريكية وضعت كتاباعن معجزات تساعد علي اكتشاف السلام في عالم مضطرب، ترجمة سلام خيربك وصدر عن دار الحوار في اللاذقية. فيما يلي شذرات من نصوص زن. لا تتكل علي الآخرين، لا تتكل علي أي شئ. حافظ علي استقامة ظهرك في كل الأوقات، فعمودك الفقري يصل بين الأرض والسماء، احترمه وبجله. الوحدة هي عدم الترحيب بالتواصل بحرية مع كل الخلق، عالج هذا. لا تنفخ نفسك وتقلل من شأن الآخرين فجميعنا نمشي علي الأرض ذاتها. هذا النفس لن يأتي مرة أخري، انتبه له. لا يمكننا إيقاف الضجيج، لكن يمكننا ايقاف انفسنا، ويمكننا قبول الضجيج. ما أنت في هذه اللحظة يحتوي كامل رسالة ما كنت عليه من قبل. لا يمكن أن تري ابدا ما هو اسوأ من نفسك. المكان بعد المكان هو المكان الصحيح. لا تضع رأسا فوق رأسك انت، ما المشكلة في رأسك أنت؟ الذهاب إلي مكان ما لا يأخذك إلي أي مكان. فعل لاشيئ هو اكثر من كاف، والأزهار تنمو من تلقاء ذاتها. يمكنك أن تضحك عندما تضحك وأن تبكي عندما تبكي. رفع ،» لقد أتيت لأفهم زن » > قال الطبيب للمعلم اذهب إلي بيتك وكن لطيفا » المعلم نظره اليه للحظة .» مع مرضاك ذاك هو زن ما هو الداء؟ العالم كله دواء، اذن.. ما هو الداء؟ من الصعب المغادرة عندما يحين وقت الذهاب، لا احد يريد أن يقول : وداعا، ومع أن المجيء والذهاب هما طبيعة حياتنا ذاتها، إلا أننا جميعا نعتقد اننا باقون ابدا، سواء كان ذلك في البيت أم في العلاقات ام في مرحلة ما من حياتنا، كذلك ليست لدينا أية فكرة عما تخبئه لنا المرحلة أو الشخص أو حتي فيؤسس حياتنا علي قاعدة » زن » اللحظة التالية. أما مختلفة تماما ومع أننا قد لانرغب بالرحيل، ولا نعرف ماذا سيحدث بعده، فعندما يحين وقت الذهاب نحن بكل بساطة نذهب، أي فقط نقوم بخطوتنا التالية مركزين بكل قوانا علي اللحظة التي نحن فيها الآن، اذ عندما تتواجد قلوبنا وعقولنا في هذه اللحظة، لن تكون هناك أي فسحة في داخلنا لتسلل مخاوف المستقبل أو ذكريات الماضي، فهذه اللحظة هي دوماً كافية بذاتها. اذا اصبحت سيدا لكل ظرف، فستكون الحقيقة ذاتها أينما وقفت، وأينما كنت.
عبور
