تختلف حاسه السمع من الأنسان عن بعض من الحيوانات والحشرات والطيور فهناك بعض منهم لا يملك أذن يسمع بها ولكن لديها القدره علي استشعار وسماع ما حولها من ترددات الصوت بفضل حواس أخري لديها.
حيث اكتشف العلماء والباحثون منذ وقت طويل أنّ للعناكب حاسة بصر استثنائية، وخاصة العناكب القافزة، كما أنّ الباحثين كانوا على علم بقدرة هذه المخلوقات على الشعور بالذبذبات من حولها، لكنهم لم يعتقدوا على الإطلاق أنّ للعناكب القدرة على السمع، خاصة أنها لا تملك آذاناً، حسب دراسة لهم في جامعة كورنيل.
وأصبح هذا الاكتشاف ذو أهمية كبيرة مذهلة في تطوير تكنولوجيا أجهزة السمع للبشر أو مكبرات الصوت في المستقبل والتي قد تشمل شعيرات تؤدي وظيفة مشابهة للشعيرات في أرجل العناكب ممّا يحسّن الأداء، وهو أكتشاف إذا قام العلماء بتطويره سيكون طفره مهمه في عالم الحشرات والاكتشافات، حسب مجلة لايف هاك.
وقال غيل ميندا أحد الباحثين أنه عندما كانوا يسجلون النشاط الدماغي للعناكب، صدرت أجهزتهم صوت فرقعة مميزاً عندما يزداد نشاط الأعصاب لدى هذه الحشرات، وعندما تحرّك الكرسي وأصدر ذلك الصرير، بدأوا بسماع الفرقعات التي تشير إلى زيادة نشاط العنكبوت العصبي.
واستنتج العلماء والباحثين من دراستهم بأن هذه العناكب تستطيع السماع وتمييز الأصوات التي تقترب منها بمسافة وصلت إلى 5 أمتار تقريباً.
