قدم السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التهنئة إلى فلاحي ومزارعي مصر في جميع أرجائها، بمناسبة العيد الـ 69 للفلاح المصري.
وقال وزير الزراعة إنه بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن كافة العاملين بوزارة الزراعة وهيئاتها يتقدمون، بخالص التهنئة الى الفلاح المصري الأصيل، لدوره الهام في تحقيق الأمن الغذائي المصري، والتنمية الاقتصادية.
وأشار القصير إلى أن الفلاح قد تجلى معدنه في وقت المحن والشدائد والتي مر بها الوطن، حيث لم يتخل أبدا عن دوره في الإنتاج على مر العصور، حتى في أوقات الحروب والثورات التي كان دائما في طليعتها، ولم يتوقف عن العمل والإنتاج حتى في ظل الأزمات.
وأوضح وزير الزراعة الى انه في ظل جائحة كورونا التي أثرت بشكل سلبي على القطاعات الإنتاجية بجميع دول العالم، لم يتأثر القطاع الزراعي والانتاجي في مصر بفضل جهود الفلاح، الأمر الذي ترتب عليه عدم وقوع أزمة في توفير الغذاء، بل وارتفعت خلالها كمية الصادرات الزراعية المصرية، ونجحت في غزو أسواق مختلفة دول العالم.
وأكد القصير أن الحكومة تقدر ما يبذله الفلاح من جهود، وتضعه دائما نصب عينيها، وتحرص على التيسير عليه ورفع العبء عن كاهله، وتوفير جميع مستلزمات الإنتاج الزراعي له، وتقديم كافة سبل الدعم الفني له، ليواكب التطور العالمي في قطاع الزراعة، لافتا إلى أن الوزارة تسخر جميع أجهزتها التنفيذية والبحثية، لخدمة الفلاح المصري، لزيادة الإنتاجية، ورفع مستوى معيشته.
جدير بالذكر أن مصر تحتفل بعيد الفلاح المصرى فى التاسع من شهر سبتمبر كل عام وقد تم اختيار يوم 9 سبتمبر لانه وافق وقفة الزعيم احمد عرابى عام 1881 وحوله آلاف المصريين أمام الخديوي توفيق بقصر عابدين: قائلا كلمته الخالدة (لقد خلقنا الله أحرارًا ولم يخلقنا تراثًا أو عقارًا فو الله الذي لا إله إلا هو لا نورث ولا نستعبد بعد اليوم) وبعد قيام ثورة 23 يوليو 1952وتم الاطاحة بالملك فاروق وإنهاء الحكم الملكي وإعلان الجمهورية حيث قرر الرئيس جمال عبد الناصر اعتماد هذا اليوم التاريخي عيدًا للفلاح المصري الذي تلقى أول حقوقه من قبل النظام الجمهورى الجديد بعد ثورة 23 يوليو بإصدار أول قانون للإصلاح الزراعى
اقرأ أيضا| رئيس جامعة سوهاج: الفلاح ركيزة أساسية في تطوير الريف المصري
