لا داعي للحديث عن الكواليس الآن، ولكن نحن أمام جهاز فني جديد لمنتخب مصر سيقود مرحلة شديدة الصعوبة نحو التأهل إلى كأس العالم 2022.
كارلوس كيروش أحد عمداء تدريب المنتخبات على مستوى العالم، بدأها بمنتخب البرتغال الأول مطلع التسعينات ثم تولى تدريب منتخبي الإمارات وجنوب إفريقيا مطلع الألفية الحالية.
عمل مساعدًا للسير أليكس فيرجسون في فترتين، بينهما تجربة مديرًا فنيًا لريال مدريد الإسباني، وكان رحيله بمثابة الصداع في رأس السير فعاد سريعًا وحققا نجاحات عظيمة سويًا.
منذ 2008 وحتى العام الماضي قاد منتخب البرتغال في كأس العالم وكذلك إيران، وكان منتخب كولومبيا آخر محطاته قبل تولي القيادة الفنية للفراعنة.
اتحاد الكرة استعان بالكابتن ضياء السيد الذي يعرف هذا الجيل جيدًا ولديهم قناعة كبيرة به، ومعه الثنائي محمد شوقي وعصام الحضري.
بوجود كيروش تنتهي أزمات المحترفين، وبوجود ضياء السيد سيتحقق التوازن على المستوى المحلي.
طريقة اللعب ستتغير تمامًا، وأتوقع أن يتغير أداء محمد صلاح مع منتخب مصر تحت قيادة كيروش، وستختفي اعتذارات اللاعبين.
كل التوفيق للجهاز الفني الجديد لمنتخب مصر، والفوز على ليبيا ذهابًا وإيابًا مفتاح الصعود للمرحلة النهائية من التصفيات.. الوقت ضيق لكن كل الدعم لمنتخبنا.
