صديقتى الدكتورة.. وسر الرسالة الملعونة

صديقتى الدكتورة
صديقتى الدكتورة

ما بين ليلة وضحاها حدث ما لم أكن أتوقعه، فصديقة عمرى التى أخترتها لتكون الأقرب إلى قلبى لم تعد نظرتى إليها كذلك، ولذلك كتبت رسالتى إليك لعلك تهدينى إلى الصواب، فى البداية أنا سيدة فى العقد الثالث من العمر أعمل طبيبة بأحد المستشفيات الخاصة ولدى عدد كبير من الصديقات ولكن أقربهم لقلبى تلك الزميلة التى حكيت عنها فى البداية.

تجمعنا صداقة منذ سنوات الدراسة وتشاركنا جميع الذكريات ومراحل الحياة، وظللنا هكذا حتى جاءت الصدمة عندما تلقيت رسالة عبر أحد المواقع الاجتماعية من شخص غريب دفعنى الفضول لفتحها لأجد بها صورا غير لائقة لصديقتى وإذا برسالة مكتوبة من ذلك الشخص قال فيها «ابتعدى عن هذه المرأة فورا فهى لا تليق لأن تكون صديقتك»..

ومنذ أن فتحت تلك الرسالة وأنا فى صدمة وذهول، وعقلى يفكر هل لأن صديقتى لم يحالفها الحظ حتى الآن والتقت بالشخص المناسب فضعفت بعض الشىء لكن هذا ليس مبررا، ولكن من أين أتى هذا الشخص بمثل تلك الصور وهل هى أرسلتها له أم يتناقلها الشباب عبر المواقع الاجتماعية؟

وماذا إذا عرف زوجى بالأمر ؟ المئات من الأسئلة تدور فى ذهنى ولا أعرف ماذا أفعل.

 

 

 

الرد :

الأمر لا يحتاج للتفكير لأن هناك شخصا يملك صورا غير لائقة لصديقتك ويستطيع أن يفعل بها ما لا يحمد عقباه، فيجب على الفور أن تقومى بإبلاغها بما حدث وعليها أن تقدم بلاغا رسميا بما حدث لها أمام مباحث الإنترنت، ومهما كانت النتيجة فلا شىء يساوى الابتزاز الذى قد تتعرض له صديقتك من هذا الشخص..

وأنصحك بالتفكير قليلا فى ما تواجهه صديقتك من خطر بدلا من الانخراط فى التفكير عن ما الذى سيحدث إذا عرف زوجك بالأمر.