تناول اللبان هو روتين لدى الكثيرون دون التركيز على أخطاره أو فوائده وهناك من يتناوله لتحقيق هدف معين حسب الاعتقاد الشائع عن اللبان هو أنه يساعد على عملية الهضم ولكن في حقيقة الأمر لا توجد علاقة مباشرة بين اللبان والهضم ولكن مضغ اللبان يمتلك ما هو أكثر تأثيرا من خلال دوره في تحسين وظائف الجهاز الهضمي عن طريق تحفيز إفراز وتدفق اللعاب في الفم.
وبحسب موقع " Health central " فإن مضغ اللبان يقوم بدور مساعد غير مباشر في عملية الهضم عن طريق تعزيز عملية بلع الطعام بسهولة وتنشيط العمليات الهضمية التي تشمل تدفق العصارة الصفراوية والأحماض والإنزيمات المفيدة الأخرى التي تساعد في الهضم كما يساعد على تخفيف الارتجاع الحمضي – ارتجاع المريء - عن طريق تقليل الحمض في المريء بتحفيز رد فعل البلع ومعادلة الأحماض من خلال زيادة إفراز اللعاب القلوي في الفم مما يساهم في منح بعض الراحة.
كما تعمل على تخفيف الغثيان ودوار الحركة وخاصة الأنواع العشبية من اللبان والتي تحتوي على الزنجبيل من خلال المساعدة في إفراز اللعاب وتسهيل عملية الهضم وأظهرت دراسة حديثة أن مضغ اللبان يشابه في فعاليته فعالية الأدوية الخاصة بالغثيان ولهذا يعد أفضل توقيت لتناول اللبان هو بعد وجبة الطعام مباشرة وذلك لأنها تساعد في إفراز هذه المواد الكيميائية في الجهاز الهضمي مما يساعد على تجنب حدوث عسر الهضم.
