شهدت بريطانيا ارتفاعًا فى عدد الموظفين المسجلين، ليسجل شهر يوليو زيادة تقدر بـ 182 ألفا وذلك مقارنة بشهر يونيو الماضي، وذلك فى الوقت الذى يشهد فيه الاقتصاد البريطانى انتعاشا.
ويخشى الاقتصاديون مع انتهاء برنامج البطالة الجزئية والذى تم تنفيذه في أول جائحة كورونا، أن يتسبب فى تسريح العديد من العمال فى الوقت الذى تعاني فيه قطاعات من قلة العمال.
وقد انعكس نمو الاقتصاد البريطانى فى أغسطس على العمال، حيث انخفضت البطالة بنسبة 4,7% مع وجود أكثر من مليون وظيفة تحتاج إلى عمال فى الوقت الذى من المتوقع أن يعاني نحو مليوني شخص كانوا يعانون من البطالة الجزئية هذا الصيف من التسريح، وتوقع بارتفاع معدل البطالة فى اكتوبر بحسب تقديرات المحلل بول ديلز، من مجموعة "كابيتال إيكونوميكس".
اقرأ أيضًا.. الصين الأكثر جذبا للاستثمار الأجنبي وبريطانيا تتراجع إلى النصف
ومن المقرر أن ينتهي برنامج البطالة الجزئية في 30 سبتمبر، بعد أن لعب دورًا في الحفاظ على ما يقرب من 12 مليون وظيفة خلال الـ 18 شهرًا الماضية، وتتوقع الحكومة البريطانية، أن القطاعات التى تفتقر إلى عمالة ستحل مشاكلها من خلال الباحثون عن وظائف مثل قطاع الصناعات الغذائية والبناء وتجارة التجزئة والنقل البري
وفي وقت سابق، قرر سائقو الشاحنات في بريطانيا تنفيذ إضرابهم عن العمل على مستوى البلاد والذي أطلقوا عليه اسم "يوم البقاء في المنزل" في 23 أغسطس الحالي من أجل المطالبة بتحسين ظروفهم ورفع رواتبهم حيث يتوقع أن يتعطل ما يقرب من 3000 سائق للشاحنات الثقيلة، مما جدد المخاوف من نقص امدادات الغذائية بعد أن بدأت بعض الأرفف تُشاهد فارغة في الأسواق ومحلات السوبرماركت وهو ما أوجد حالة من القلق والفوضى في عمليات النقل والاستيراد والتصدير.
