المنسق الوطنى لمشروع تعزيز الموائمة: إنشاء ٧٠٠ بئر لحصاد مياه الأمطار

الدكتور نعيم مصيلحي
الدكتور نعيم مصيلحي

قال الدكتور نعيم مصيلحي المنسق الوطني لمشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية أن هذا العام 2021 / 2022 سيتم إنشاء ٧٠٠ بئر بسعة ١٢٠ متر مكعب لكل بئر لحصاد مياه الأمطار لتوفير المياه الصالحة للشرب وسقي الحيوانات،جاء ذلك خلال إجتماع اللجنة التنسيقية العليا لمشروع تعزيز الموائمة في البيئات الصحراوية (برايد) الممول من الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (إيفاد) والذى ينفذ من خلال مركز التنمية المستدامة بمطروح التابع لمركز بحوث الصحراء بحضور ممثلى الوزرات والجهات المعنية المشاركة فى المشروع.

 

وتابع وذلك بالاضافة لانشاء عدد ٦٠خزان لحصاد مياه الأمطار بسعة ٣٠٠ متر مكعب لكل خزان لتوفير المياه الصالحة للرى التكميلى لزراعات الخضر بمناطق بطون الوديان، مع إعادة تأهيل 20 بئر روماني بسعة ٥٠٠ متر مكعب بمناطق عمل المشروع المختلفة بداية من مركز الضبعة ورأس الحكمة ومرسي مطروح والنجيلة وسيدي براني وحتى السلوم .

 

وأشار مصيلحى الى انه تم تنمية حوالى١٠ كيلومتر طولى فى بطون الوديان لاستغلال مياه السيول فى استصلاح أراضى جديدة تزرع بالتين والزيتون لصالح الأسر الفقيرة ، مع تأهيل الأراضي الواقعة داخل بعض الوديان وتحسين الانتاجية للحاصلات البستانية.

 

اقرا ايضا :استحداث زراعات جديدة تتناسب مع البيئة الصحراوية بمطروح 

 

كما أضاف مصيلحي أن المشروع يقوم على تحسين المراعي المتدهورة بالمجتمعات المحلية بمساحة حوالى ٣٠٠٠ فدان من خلال زراعة الشجيرات الرعوية ، بالاضافة إلى حماية ١٠ ألاف فدان كمحميات رعوية يتم فيها تنظيم الرعى وحماية مساحة ١٠٠٠ فدان بغرض جمع بذور النباتات الطبيعية والعمل على إكثار التقاوى.

وكذلك توزيع عدد ١٢٠ كبش كسلالة محسنة للعمل التحسين الوراثى لقطعان الأغنام البرقى والحفاظ عليها كسلالة منتجة للحوم والتى تتميز بها محافظة مطروح ، وتدعيم ذلك بوحدات بيطرية متنقلة لعمل القوافل البيطرية بالتعاون مع مديرية الطب البيطرى بمطروح. بالاضافة إلى تنفيذ الممارسات الزراعية الجيدة للمحاصيل الحقلية والبستانية فى ٢٠٠ حقل إرشادي نموذجى لتدريب وتاهيل قدرات المزراعين.

 

وقال المنسق الوطني للمشروع أن المرأة لها دور كبير في تنفيذ أنشطة مدرة للدخل مثل إنشاء أبراج الحمام ، بالإضافة إلى إنشاء وحدة صحية وخمسة وحدات صحية متنقلة أخري لخدمة الأهالي داخل التجمعات الصحراوية في عمق الصحراء .