بعد فوز مشروع رواد ٢٠٣٠ بجائزة أفضل مشروع تعرف على محاوره الثلاثة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

قالت الدكتورة غادة خليل مدير مشروع رواد ٢٠٣٠ أن مشروع رواد 2030  منذ إطلاقه قام على تنفيذ ثلاثة محاور.

 

وأضافت يتمثل المحور الأول والأهم فيها في المحور التعليمي ولذلك تم إطلاق ماجستير مهني في ريادة الأعمال وإدارة الإبتكار بالتعاون مع جامعة كامبريدج وكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، وفي ضوء الإقبال المتزايد من الشباب على الإلتحاق بهذا الماجستير، قام المشروع بالتواصل مع الجامعة الأمريكية للتعاون في منح دبلومة في ريادة الأعمال، ودبلومة أخرى مع الجامعة الألمانية، مؤكدة أن المشروع يعمل على مساندة الشباب للبدء في تحويل أفكارهم إلى مشروعات على أرض الواقع بشكل أكاديمي مدروس.

وأضافت خليل أن ثاني محاور عمل مشروع رواد 2030 وهو محور التوعية، وجرى إطلاقها عبر حملة "إبدأ مستقبلك"  وبدأت من المدارس الحكومية الإعدادية، من خلال عقد دورات تدريبية لهؤلاء الشباب، لتعريفهم بمنظومة ريادة الأعمال، موضحة أن أي طالب لديه فكرة خارج الصندوق يتم تقديم الدعم الكامل له لتنفيذها وتحويلها إلى حقيقة على أرض الواقع، كما أن الحملة لم تقتصر على المدارس، بل وصلت إلى مستوى الجامعات، حيث تم تنفيذها في أكثر من 20 جامعة على مستوى مصر، موضحة أن الرسالة المستهدف توصيلها لهؤلاء الشباب، هي كيفية خلق وظيفة لأنفسهم ومساعدتهم لتنمية مهاراتهم، موضحة أن المحور الثالث للمشروع هو المعني بحاضنات الأعمال، حيث قام المشروع بتنفيذ 9 حاضنات أعمال حتى الآن، منهم حاضنتان في الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى حاضنة في مجال السياحة، مشيرة إلى إدراج مشروع رواد 2030 بمنصة "أفضل الممارسات التي تحقق الأهداف الأممية للتنمية المستدامة" التابعة لإدارة الشئون الاقتصادية والاجتماعية بالأمم المتحدة.

 

واضافت  مدير مشروع رواد 2030 إن الهدف من المشروع يتمثل في نشر فكر ريادة الأعمال وثقافة العمل الحر بين الشباب، فضلًا عن النهوض بالكفاءات الشابة بهدف تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة عن طريق خلق مجتمع علمي قادر على دعم ونشر فكر العمل الحر والابتكار.

 

يشار إلى أن  مشروع رواد 2030 التابع لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية فاز  بالجائزة العربية للتكنولوجيا لخدمة المجتمع "كأفضل مشروع" وذلك خلال فعاليات الدورة الأولى من ملتقى مجتمعي ـ تك التي انطلقت يوم الإثنين بدار الأوبرا المصرية، برعاية وزرات الاتصالات والمالية والثقافة والبيئة والتضامن، وبشراكة استراتيجية مع منظمات الأمم المتحدة للهجرة والأمم المتحدة للتطوع وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وكذلك الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا).