بعدما حصل البدرى على ١٧ مليون جنيه

حسام البدري يطالب الجبلاية بمليون و650 ألفًا «الشرط الجزائي» لفض اشتباكه

حسام البدرى
حسام البدرى

يواصل أحمد مجاهد رئيس اللجنة الثلاثية التى تدير اتحاد الكرة مشاوراته من أجل حسم المدير الفنى الجديد للفراعنة خلفًا لحسام البدرى والذى تم توجيه الشكر له ولجهازه المعاون بسبب الأداء والمستوى الهزيل الذى ظهر به الفراعنة خلال مباراتى أنجولا والجابون فى التصفيات المؤهلة لكأس العالم بقطر العام المقبل.


وشهدت مسيرة البدرى رقمًا قياسيًا هو أنه عادل رقم محمود الجوهرى، والمكسيكى خافيير أجيرى، بعدما قاد الفريق فى 8 مباريات دون هزيمة، ليصبح البدرى أول مدرب يتم إقالته من تدريب الفراعنة رغم أنه لم يخسر أى مباراة .

وكان اتحاد الكرة فى عهد اللجنة السابقة برئاسة عمرو الجناينى قد أعلن تعيين البدرى مديرًا فنيًا لمنتخب مصر فى 19 سبتمبر 2019، براتب شهرى قيمته 750 ألف جنيه، وزيادة سنوية بقيمة 10%، ومكافأة تأهل لكأس الأمم قيمتها نصف مليون جنيه، ومكافأة تأهل إلى كأس العالم قيمتها مليون جنيه.


البدرى قاد الفراعنة حتى مارس 2020 مقابل 4.5 مليون جنيه، ثم قرر تخفيض راتبه من أبريل وحتى أغسطس بنسبة 25% لظروف توقف النشاط بسبب كورونا، ليصبح راتبه 560 ألف جنيه تقريبًا لمدة 4 أشهر، بإجمالى 2 مليون و250 ألف جنيه.

وبداية من سبتمبر 2020، طالب البدرى بنسبة 10% الزيادة السنوية فى راتبه لكن اتحاد الكرة رفض وقتها لظروف توقف النشاط، وهو ما رحب به البدري، لكن اللجنة المؤقتة الحالية طبقت الزيادة من يناير وبأثر رجعي، ليكون البدرى استمر 12 شهرًا بعد توقف كورونا فى قيادة المنتخب، براتب قيمته 820 ألف جنيه، بإجمالى 9 ملايين و840 ألف جنيه فى العام، وبذلك يصبح إجمالى ما تقاضاه البدرى نظير تدريب المنتخب 16 مليونا و590 ألف جنيه، مع مكافأة نصف مليون جنيه بعد التأهل إلى أمم أفريقيا، ليصبح الإجمالى 17 مليون جنيه تقريبًا.


ويتمسك البدرى بشرط جزائى فى عقده البالغ راتب «شهرين»، تبلغ قيمته مليون و650 ألف جنيه خاصة وأنه لم يتقدم باستقالته بل تم إقالته.


وشهدت فترة قيادة البدرى للمنتخب حدوث بعض الأزمات بينه وبين اللاعبين، أولهم طارق حامد الذى انفعل بعد لقاء الفراعنة مع توجو بالجولة الثالثة لتصفيات كأس الأمم، وركل «ستاند» الكرة الموجود بعد نهاية الممر المؤدى إلى ستاد القاهرة الدولي، قبل أن يتم احتواء الأزمة.


أما آخر الأزمات فكانت مع مصطفى محمد الذى انفعل بعد تسجيله هدف التعادل أمام الجابون، وحاول التوجه إلى البدرى، لكن لاعبى الفراعنة منعوه وخاصة أحمد حجازي.


لكن تصرف حجازى لم يكن كافيًا حيث ظهر مصطفى بعد نهاية اللقاء وهو يبصق ويسب، وهو ما فسره الكثيرون على أنه انفعال موجه إلى البدرى لغضب اللاعب من عدم المشاركة أساسيًا ونزوله فى آخر الدقائق.وتعد أهم الأزمات أيضًا، ما أحاط بشارة القيادة التى حاول محمد بركات مدير المنتخب إقناع أحمد فتحى بالتنازل عنها، لكن الأخير رفض وترتب على ذلك استبعاد فتحى نهائيًا من صفوف المنتخب.


واستمرت شارة القيادة مثار جدل، إلى أن قرر البدرى منحها إلى محمد صلاح، على أن تكون بعد ذلك بالأقدمية، لتكون فترته مليئة بالأزمات مع أهم عناصر الفريق.